للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ووعظه في أمره، فقال: قد تبت إلى الله ولا أعود، فزاره الشيخ، ثم أُخْرج إلى بخارى، وهذا في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، فخرج وبقي ببخارى مدة، ثم استأذن في الرجوع إلى وطنه بنيسابور، فأذن له فيه، فانصرف إلينا سنة أربعين (١).

[ب قز] فحينئذٍ أدمنا الاختلاف إليه إلى وقت وفاته بنيسابور، وتوفي للنصف من رجب من سنة ست وأربعين وثلاثمائة، وحمل تابوته على البغال إلى قزوين وشهدت جنازته؛ أصابته سكتة أربعة أيام ومات منها.

[٢٦٩] حمزة بن أحمد بن محمد بن حمزة الفقيه، أبو يعلى الشاعر الزوزني.

[٢٧٠] حمزة بن عبد العزيز بن محمد، أبو يعلى المهلبي الصيدلاني النيسابوري.

[ب ت س] قال الحاكم: صحب المشايخ المشهورين، وطلب الحديث، ثم تقدَّم في معرفة الطب، وقد كتب قبلنا.

[٢٧١] حاجب بن أحمد بن حم (٢) بن سفيان، أبو محمد الطوسي.

[ب] قال الحاكم: حدّث عن شيخ كان لا يسمّيه فيقول: حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا عبد الله بن المبارك.

[ب ت ل] وبلغنا أن شيخنا أبا محمد البلاذري كان يشهد له بلقيّ هؤلاء الشيوخ، وكان يزعم أنه ابن مائة وثمان سنين.

[ب] هذا وهو بنيسابور سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة.

[ب ت] وحضرتُ دار السنة بعد فراغ أبي العباس من الإملاء، وحُمِل حاجب بن


[٢٦٩] لم أعثر له على ترجمة.
[٢٧٠] مصادر ترجمته: الأنساب (مادة: الصيدلاني)، تاريخ الإسلام (٤٠١ - ٤٢٠ هـ) (ص ١٤٢)، سير أعلام النبلاء (١٧/ ٢٦٤). وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: توفي في يوم عيد النحر سنة ست وأربعمائة؛ وقد قارب التسعين.
[٢٧١] مصادر ترجمته: الأنساب (مادة: الطوسي)، تاريخ الإسلام (٣٣١ - ٣٥٠ هـ) (ص ١٣٦)، ميزان الاعتدال (١/ ٤٢٩).

<<  <   >  >>