للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأيت شيخًا قد أقبل، فقلتُ: من هذا؟ قال: أبو حامد بن الشرقي.

[ك] سمعتُ إسماعيل بن إبراهيم الفقيه يقول: رأيت أبا أحمد الحافظ في المنام، فقلتُ: أيُّ الفِرَق أكثر أو أسرع نجاة عندكم؟ فأشار إليَّ بأصبعه السبابة فقال: أنتم.

[٨٣١] محمد بن محمد بن حامد الترمذي.

قال الحاكم: أبو نصر الزاهد، قدم نيسابور سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة متوجّهًا إلى الحج، فأقام عندنا مدة ثم حج وانصرف إلى ترمذ، وجاءنا نعيه سنة ست وأربعين وثلاثمائة.

[٨٣٢] محمد بن محمد بن عبدان، أبو سهل بن أبي عبد الله النيسابوري.

[ص] قال الحاكم: كان جدُّ محمد بن عبد السلام الورّاق معتمدَ يحيى بن يحيى وإسحاق بن راهويه، وأمينَهما في أصولهما وفي القراءة عليهما.

[ب ص] فأما أخونا أبو سهل فإنه نشأ وطال اختلافه إلى أبي علي الثقفي، وعاشر مشايخ التصوف وخدمهم (١) بخراسان والعراق والحجاز.

[ب] وجاور بمكة مرتين، سمع بنيسابور بعد الثلاثين، وسمع بالحجاز من أبي سعيد ابن الأعرابي، وبالعراق من أبي علي الصفار، وكان قد أقام بمكة الكرة الثانية، فخرجت سنة خمس وأربعين وعاهد الله على أن يجيئني إلى بغداد.

[ب ص] فدخل البادية وحده.

[ب] ووفى لي بما وعد.

[ب ص] ثم استشهد في رجب سنة خمس وخمسين وثلاثمائة في طريق فراوة غرقًا.


[٨٣١] مصادر ترجمته: تاريخ بغداد (٣/ ٢٨١).
وترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام (٣٣١ - ٣٥٠ هـ) (ص ٣٦١).
[٨٣٢] مصادر ترجمته: الأنساب (مادة: المسكي)، طبقات الفقهاء الشافعية (١/ ٢٤٧).

<<  <   >  >>