للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثعلب والمبرّد، وكان صدوق اللهجة من أعيان الأدباء، وأظنه كان صحب السلاطين ثم ترك صحبتهم، وحدثني الثقة من أصحابنا أنه كان ينشد عن البحتري، غير أني لم أسمع منه ذلك، وسمع الحديث من بشر بن موسى الأسدي وأبي العباس محمد بن يونس القرشي وأقرانهما، وتوفي في نيسابور شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وأربعبن وثلاثمائة.

[ثنا أبو الحسين محمد بن يعقوب بن ناصح الأصبهاني الأديب، ثنا بشر بن موسى الأسدي، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، عن سعيد بن أبي أيوب، حدثني يزيد بن عبد العزيز الرعيني وأبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، عن يزيد بن محمد القرشي، عن علي بن رباح، عن عقبة بن عامر الجهني قال: أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقرأ المعوِّذات في دبر كل صلاة] (١).

[٨٨٤] محمد بن يعقوب بن إسحاق، أبو مصعب الإسفراييني.

[٨٨٥] محمد بن يوسف بن حمدان، أبو جعفر التاجر النيسابوري.


[٨٨٤] لم أعثر له على ترجمة. وهو ابنُ الحافظ الكبير أبي عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، وقد ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٤/ ٤١٩) في الرواة عن أبيه أبي عوانة، ونقل عن الحاكم أنه قال: أبو عوانة من علماء الحديث وأثباتهم، سمعت ابنه محمدًا يقول: إنه توفي سنة يست عشرة وثلاثمائة. اهـ.
[٨٨٥] ترجم الخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ٤٠٧) لمحمد بن يوسف بن حمدان أبي جعفر البزاز الهمذاني فقال: سكن بغداد، وحدّث بها عن الحسن بن علي بن نصر الطوسي، ومحمد بن عبد بن عامر السمرقندي، والفضل بن محمد بن عقيل النيسابوري، وغيرهم. أنبأنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ومحمد الطيب الصبّاغ، وكان ثقة. وذكر لنا ابن رزقويه أنه سمع منه في آخر سنة تسع وأربعين وثلاثمائة. اهـ. فلعله صاحب الترجمة.

<<  <   >  >>