للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[د ا] قال الحاكم: كان من أعيان الأدباء من أهل العلم، علَّقْتُ عنه من كلامه، ولم أعرفه بالرواية، سكن نيسابور.

[د] سمعت أبا الحسن الفارسي يقول: إن اللئيم إذا لم يُصْطَنع تجنّى، كما أنشدونا لعلي بن الجهم:

وخافوا أن يقال لهم خذلتم … أخاكم فادَّعوا قِدَمَ الجفاءِ

[د] سمعت أبا الحسن الكاتب يقول: كتب حميد بن مهران إلى أبي أيوب الهاشمي يستزيرُه:

أقِيكَ الرَّدى يا قريع الورى … ومن حلَّ من هاشمٍ في الذَّرى

ويفديك مَنْ وُدُّهُ في المغيب … إذا امتحن الوُدُّ واهِي القوى

وصالك يعدل صِدقَ الرَّجاء … وصَفْوَ المُدام وطَعْمَ الكرى

فقد تاقتِ النفسُ من وامق … إلى أن يراك فماذا ترى؟

[٤٨٦] علي بن جعفر بن عبيد الله الطوسي، أبو الحسن النوقاتي.

[٤٨٧] علي بن حمشاذ (١) بن سختويه، أبو الحسن النيسابوري، محدِّث عصره بنيسابور، وله تصانيف، توفي في شوّال سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، ودفن في مقبرة المصلى رحمه الله.

[ت س] قال الحاكم: ولد سنة ثمان وخمسين ومائتين.

[س] وكان من أتقن مشايخنا وأكثرهم تصنيفًا.

[ت س] سمع الحسين بن الفضل المفسّر، والفضل بن محمد الشعراني، وحجّ في سنة سبع وسبعين، فسمع بالرَّي من محمد بن مندة، وبهمذان إبراهيم بن ديزيل، وببغداد الحارث بن أبي أسامة وطبقته، وبمكة يحيى بن أيوب العلّاف، وعلي بن عبد العزيز وأكثر عنه، وعن إسماعيل القاضي، وسمع بطُوس "المسند" من تميم بن


[٤٨٦] لم أعثر له على ترجمة.
[٤٨٧] مصادر ترجمته: تاريخ الإسلام (٣٣١ - ٣٥٠ هـ) (ص ١٦٥)، سير أعلام النبلاء (١٥/ ٣٩٨ - ٣٩٩).

<<  <   >  >>