النيسابوري الشعراني، وكان جدَّه شيخ عصره بخراسان، وتوفي بقريته بيهق.
[ب] قال الحاكم: كان كثير السماع من جده وأبيه، وكان أحد المجتهدين في العبادة، وكنت أستخير الله في إخراجه في الصحيح فوقعت الخيرة على ذلك، والكلام فيه يطول.
[ت] لم أَرْتَبْ في شيءٍ من أمره إلا روايته عن عمير بن مرداس (١)، فالله أعلم. وسألته: أين كتبت عن عمير؟ قال: لما رحلت إلى مصر بن أيوب (٢)؛ فلعله كما قال.
[ب] قرأت عليه نيّفًا وعشرين جزءًا بانتخابي من الأصول.
[ب ت] وتوفي في قرية بيهق في رجب سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، وحدَّث ابنه بعد ذلك.
[ل] حدثنا إسماعيل، حدثنا جدي، حدثنا عبيد الله العيشي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس [قال:] قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "طلبُ العلم فريضة على كل مسلم"(٣).
[١٨٠] إسماعيل بن أحمد بن محمد التاجر، أبو سعيد الخلالي الجرجاني، سكن نيسابور وتوفي بها.
[ب] قال الحاكم: سكن نيسابور، وبها مات، وكان أحد الجوَّالين في طلب الحديث والورَّاقين في بلاد الدنيا والمفيدين، سمع بجرجان عمران بن موسى السختياني، وبنيسابور أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وببغداد الهيثم بن خلف الدوري وحامد بن محمد بن شعيب، وبالبصرة محمد بن الحسين بن مكرم، وبالكوفة أبا محمد عبد الله بن محمد بن زيدان البجلي، وبالموصل أبا يعلى أحمد بن المثنى، وبالرقة الحسين بن عبد الله الرقي، وبعسقلان محمد بن
[١٨٠] مصادر ترجمته: الأنساب (مادة: الخلالي)، تاريخ الإسلام (٣٥١ - ٣٨٠ هـ) (ص ٣٢٢).