للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٦٠] عبد الله بن علي بن عبد الله القاضي، أبو محمد الطبري، ويُعرف بالعراقي، وأهل جرجان يعرفونه بالمنجنيقي.

[ب ي] قال الحاكم: أبو محمد الطبري، ويُعرف بالعراقي، وأهل جرجان يعرفونه بالمنجنيقي، وقد كان ولي قضاء جرجان قديمًا، وقلَّما رأيت في الفقهاء أفصح لسانًا منه يناظر على مذهب الشافعي في الفقه وعلى مذهب الأشعري في الكلام. ورد نيسابور غير مرة، وآخرها أني صحبته سنة تسع وخمسين من نيسابور إلى بخارى، ثم توفي بقرب ذلك ببخارى، سمع بخراسان عمران بن موسى وأقرانه، وبالعراق أبا محمد بن صاعد وأقرانه.

[ب] ودخل معنا بخارى وأبو جعفر البستي وزير السلطان، فقام عليه يومًا بحضرة الناس واستزاده في عطائه، فقال الشيخ أبو جعفر: قد رضينا وأعجبنا ما رأيناه من فصاحتك، غير أنا لا بد منا من أن نستبرئ حالك ثم نقلدك. فقال: أيّد الله الشيخ الجليل، كيف تخصني باستبراء الحال من بين هؤلاء العمال؟ ومن يستبرئ حال مثلي؟ فاجتمعت معه بعد ذلك اليوم، فقال لي: أردت أن أقول بمن استبرأت حال أبي النصر؟ بمن استبرأت قال شهمرد؟

[٣٦١] عبد الله بن عمرو بن محمد بن الحسين الفقيه، أبو القاسم البخاري.

[٣٦٢] عبد الله بن علي بن حمشاذ بن سَخْتَويه بن مهرويه، أبو محمد بن أبي


[٣٦٠] مصادر ترجمته: الأنساب (مادة: المنجنيقي)، تبيين كذب المفتري (ص ١٨١ - ١٨٢).
[٣٦١] ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٢٧) فقال: روى عن أبي عبد الرحمن بن أبي الليث، وعمر بن محمد بن بجير، وأحمد بن عبد الواحد بن رفيد، ذكره الغنجار في تاريخ بخارى فقال: توفي أبو القاسم ببغداد بعدما انصرف من الحج، في صفر سنة تسع وأربعين وثلاثمائة.
[٣٦٢] ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ١٢) فقال: ذكر ابن الثلاج أيضًا أنَّه قدم حاجًّا، حدَّثه عن أبي طالب محمد بن علي بن معبد الهروي، شيخ يروي عن الفضل بن عبد الله بن مسعود الهروي. اهـ. وقد ذكره الحاكم في ترجمته لوالده علي بن حمشاذ فقال: سمعتُ عبدَ الله ولده يقول: ما أعلم أن أبي ترك قيام الليل. [سير أعلام النبلاء (١٥/ ٣٩٩)].

<<  <   >  >>