للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

والسيوطي (١) أنه في ست مجلدات، وذكر السمعاني (٢) أنه في ثمان مجلدات ضخمة، وذكر علي بن زيد البيهقي (٣) أنه في اثني عشر مجلدًا.

قالوا في "تاريخ نيسابور":

قال الخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ٤٧٤): "حدثني بعض أصحابنا عن أبي الفضل بن الفلكي الهمذاني - وكان رحل إلى نيسابور وأقام بها - أنه قال: كان كتاب تاريخ النيسابوريين الذي صنّفه الحاكم أحد ما رحلت إلى نيسابور بسببه".

وقال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (١/ ١٧٣): "كانت نيسابور من أجلِّ البلاد وأعظمها، ولم يكن بعد بغداد مثلها. وقد عمل لها الحافظ أبو عبد الله الحاكم تاريخًا تخضع له جهابذة الحفاظ، وهو عندي سيد التواريخ".

وقال في طبقات الشافعية الكبرى (٤/ ١٥٥): "وهو عندي أعْوَد التواريخ على الفقهاء بفائدة، ومن نَظَرَه عرف تَفَنُّن الرجل في العلوم جميعها".

[فقدان "تاريخ نيسابور"]

آخر من ذكر رؤيته لكتاب "تاريخ نيسابور" هو مصطفى حاجي خليفة (ت ١٠٦٧ هـ) في كتابه كشف الظنون (١/ ٣٠٨)، وإلى تاريخ كتابة هذه السطور، لم يُعْثَر في هذا العصر على مخطوطة لـ "تاريخ نيسابور" يقينًا، فهو مفقود، ولم يوجَد منه إلا ترجمة فارسية مختصرة، أعدَّها مصنَّف اسمه محمَّد بن حسين بن أحمد المعروف بالخليفة النيسابوري (كان حيًّا في سنة ٧١٧ هـ).

* * *


(١) بغية الوعاة (١/ ٤).
(٢) الأنساب (مادة: النيسابوري).
(٣) تاريخ بيهق (ص ١١٥ - ١١٦).

<<  <   >  >>