للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أربع وخمسين وثلاثمائة (١).

[١٤٠] أحمد بن موسي بن محمد المنادي، أبو بكر العابد النيسابوري.

قال الحاكم: الرجل الصالح، سمع ابن خزيمة وأقرانه، وتوفي في جمادى الآخرة سنة ستين وثلاثمائة.

[١٤١] أحمد بن أبي الليث - وهو نصر - بن محمد الحافظ النصيبي.

[ك ب ف] قال الحاكم: قدم علينا نيسابور، وهو باقعة في الحفظ، ولقد رأيته يومًا يذكر بحضرة أبي علي الحافظ ترجمة سليمان التيمي عن أنس رضي الله عنه، فشبهته بالسّحر في المذاكرة.

[ك ب] هذا سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، ورد مع أبي الفضل العطّار وأبي العباس بن الخشاب،

[ك ب ف] [ت س] وكان مع هذا يتقشف ويجالس الصالحين من الصوفية، وكتب عندنا سنين، ثم آذاه بلديٌّ له فخرج إلى ما وراء النهر، واشتغل بالأدب والشعر، ثم إنه تصرَّف للسلطان في أعمال كثيرة للبندرة والبريد.

[ك ب] وردت تلك الحضرة سنة خمس وخمسين وهو بآلاتٍ سرِية وغلمان ومراكب، ثم وردتها بعد ذلك وقد نقص، فكان كثير الاجتماع معي، وحفظه كما كان، وكنت أتعجب منه.

[ك] وأنشدني أحمد بن أبي الليث المصري، أنشدني محمد بن جعفر قال:


[١٤٠] مصادر ترجمته: الأنساب (مادة: المنادي).
[١٤١] مصادر ترجمته: الأنساب (مادة: المصري)، تاريخ دمشق (٦/ ٥٤)، تاريخ الإسلام (٣٨١ - ٤٠٠ هـ) (ص ١١٧)، سير أعلام النبلاء (٦/ ٥٦١)، المقفى (١/ ٧٢٧).

<<  <   >  >>