للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أولئك الملوك لوزارة الأب ثم الابن، وآخر ما رأيته ببخارى سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.

وكتبنا عنه وانتخبتُ عليه، ثم جاءنا نعيه (١) من جوزجانان سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، وكان من عقلاء الرجال.

كنا مع أبي عمر المنكدري ببخارى، فبلغني أن علي بن موسى الزراد قال له يومًا: يا أبا عمر بلغني أنك قرمطي. فقال أبو عمر: أنا رجل من تميم قريش، وكان والدي من مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لا يتعلق بنا هذا القول، وكل ذي نعمة محسود. فسكت علي بن موسى.

[٤٣٨] عبد الواحد بن محمد بن الشاه، أبو الحسين الصوفي الشيرازي.

[٤٣٩] عبد الواحد بن أحمد بن القاسم، من ولد عبد الرحمن بن عوف، وهو ابن أبي الفضل المتكلم الأشعري.

[ب ي] قال الحاكم: سمع أبا حامد بن بلال، وأبا بكر القطّان، وأقرانهما، ثم صحبني عند أبي النضر بطوس وعند المحبوبي والسياري بمرو.

[ب ي ت] وسمع معنا الكثير، وكان يصوم الدهر، ويختم القرآن في كل يومين.

[ب ي ت] توفي رحمه الله بنيسابور غداة الخميس الثامن عشر من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.


[٤٣٨] ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام (وفيات سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة/ ص ٥٣) فقال: نزيل نيسابور، حدث عن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، وأبي رَوْق الهزاني، وطبقتهما، وصحب الزهّاد زمانًا، وحدّث بعد الثمانين، ولا أعلم متى مات.
ثم ترجم له في (وفيات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة/ ص ١٠٠) وذكر أن الحاكم روى عنه. وذكر الخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٨) أن البرقاني وثقه.
وقال أبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٦٨): توفي بأصبهان بعد الثمانين.
[٤٣٩] مصادر ترجمته: الأنساب (مادة: المذكر)، تبيين كذب المفتري (ص ١٩٧ - ١٩٨)، تاريخ الإسلام (٣٨١ - ٤٠٠ هـ) (ص ٥٣).

<<  <   >  >>