للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٠٩] سعيد بن محمد بن سلمة العارف، أبو عثمان الزاهد المغربي، ولادته بالقيروان في قرية يقال لها كركنت، كان واحد عصره في الورع والزهد والصبر، وجاور مكة فوق العشرة، وكان لا يظهر في الموسم، وتوفي بنيسابور رضي الله عنه سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، ودفن بجنب أبي حفص وأبي عثمان في الحيرة رضي الله عنهم.

[غ] قال الحاكم: سعيد بن سالم العارف أبو عثمان الزاهد، ولادته بالقيروان في قرية يقال لها كركنت، وكان أوحد عصره فِي الورع والزهد والصبر على العزلة، لقي الشيوخ بمصر، ثم دخل بلاد الشام، وصحب أبا الخير الأقطع، وجاور بمكة سنين فوق العشر، وكان لا يظهر في المواسم، ثم انصرف إلى العراق لمحنة لحقته بمكة في السُّنَّة، فسُئِل المقام بالعراق فلم يجبهم إلى ذلك.

[ت س] وأنا ممَّن خرج من مكة متحسَّرًا على رؤيته، ثم خرج منها لمحنةٍ لحقته، وقدم نيسابور، واعتزل الناس أوّلًا، ثم كان يحضر الجامع، وسمعته يقول: - وقد سُئِل: الملائكةُ أفضل أم الأنبياء؟ - فقال: القربَ القربَ هم أقرب إلى الحق وأطهر.

[غ] توفي بنيسابور ليلة الأحد، ودفن عشية يوم (١) الرابع والعشرين من جمادى الأُولى سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.

[٣١٠] سعيد بن المسيّب، أبو عثمان الشيرازي.


طبقات الشافعية الكبرى (٢/ ٢٢٧)، وقال الذهبي: رئيس نَسَا، سمع أبا حامد بن الشرقي وجماعة، وتفقه ببغداد على ابن أبي هريرة، وكان بطلًا شجاعًا، كبير القدر، غزير الفضل. روى عنه الحاكم، وغيره. توفي سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.
[٣٠٩] مصادر ترجمته: تاريخ بغداد (٩/ ١١٣)، تاريخ الإسلام (٣٥١ - ٣٨٠ هـ) (ص ٥٣٩)، سير أعلام النبلاء (١٦/ ٣٢٠)، وقال الخطيب في تاريخ بغداد: سعيد بن سلام، وقيل: ابن سالم.
[٣١٠] لم أعثر له على ترجمة.

<<  <   >  >>