للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحاكم: سمعت الثقات يحكون أنه مات من السكتة، وعُجِّل دفنه، فأفاق في قبره، وسُمع صوته بالليل، وأنه نُبِشَ عنه فوجدوه قد قبض على لحيته ومات من هول القبر. وكانت وفاته بهراة سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة (١).

[٢٩] أحمد بن الحسين، أبو بكر السَّرَوي المقرئ.

قال الحاكم: من الغرباء الذين وردوا أيام أبي العباس الأصم، وأقام أبو بكر السَّرَوي عندنا سنين يُقْرِئ، وكان من الصالحين. سمع بالري أبا محمد بن أبي حاتم، وأحمد بن خالد الحروري، وبالعراق أبا عبد الله بن المحاملي، وأبا العباس الحافظ، وطبقتهم.

[٣٠] أحمد بن الحسين التاجر، أبو العباس الرازي، من أعيان كتبة الحديث.

[٣١] أحمد بن الخضر بن أحمد بن محمد بن عبد الله [بن] (٢) نهيك الشافعي، أبو الحسن الفقيه النيسابوري.


الجزء بعد جمعة وقال: من يحفظ هذا: محمد بن فلان، وجعفر بن فلان، عن فلان؟ أسامي مختلفة، وألفاظ متباينة.
فقال له الحاكم: فاعرف نفسك، واعلم أن حِفظ هذا أصعب مما أنت فيه. اهـ.
[٢٩] مصادر ترجمته: الأنساب (مادة: السَّروي).
[٣٠] لم أعثر له على ترجمة.
[٣١] ترجم له السمعاني في الأنساب (مادة: الأنماري)، والذهبي في تاريخ الإسلام (٣٣١ - ٣٥٠ هـ) (ص ٢٨٩) وسير أعلام النبلاء (١٥/ ٥٠١)، والسبكي في طبقات الشافعية الكبرى (٢/ ٨٣)، وذكروا أنه توفي في جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
وفي الأنساب - ولعلّ السّمعاني نقلها من تاريخ نيسابور ولكنه لم يصرّح -: أن أبا علي الحافظ كان يقول: ما لأحد عليّ في العلم من المنّة ما لأبي الحسن الشافعي، فإنه حملني إلى مجلس إبراهيم بن أبي طالب وحثّني على سماع

<<  <   >  >>