للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

النصيري النيسابوري.

[٤٧٢] علي بن إسماعيل بن عبد الله، أبو القاسم المطوعي النيسابوري رحمه الله، خرج مرتين إلى طرسوس، وعزل الروم عنها بعد غزواته بخراسان.

قال الحاكم: كان من فرسان خراسان، ومن الراغبين في الخيرات والذابين عن حريم الإسلام، غزا بخراسان غزوات كثيرة ثم خرج إلى طرسوس، وغزا الروم على الطريقين، وكان من الراغبين في صحبة الصالحين، سمع بنيسابور أبا محمد عبد الله بن محمد بن الشرقي، وأبا حامد أحمد [بن محمد] بن بلال البزاز وأبا الفضل بن قوهيار وغيرهم؛ طبقة قبل الأصم، ثم كتب ببغداد والبصرة، وأظنه كتب بالشام أيضًا؛ ولم يحدّث. وتوفي بفراوة - بعد أن سكنها وجاورها غازيًا، واقتنى بها ضياعًا وعقارًا - في جمادى الأولى (من) سنة ست وسبعين وثلاثمائة، ودفن بها في البناء الذي ارتاده لتربته (١).

[٤٧٣] علي بن أحمد بن علي، أبو الحسن بن أبي بكر بن علي الرواسي.

[٤٧٤] علي بن أحمد بن فيروز الجلاب، أبو الحسن الصيركي النيسابوري.

[٤٧٥] علي بن أحمد بن بختيار، أبو الحسن النيسابوري.

[٤٧٦] علي بن أحمد بن أسد التميمي، أبو الحسن الأخباري.


[٤٧٢] مصادر ترجمته: الأنساب (مادة: الميكالي)، ولم يصرّح السمعاني بالنقل عن الحاكم. ولكنه نقل معظم تراجم الميكاليين من "تاريخ نيسابور" بدون أن يصرّح، فهذه منها إن شاء الله.
[٤٧٣] لم أعثر له على ترجمة.
[٤٧٤] لم أعثر له على ترجمة.
[٤٧٥] ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٣٢٨) وقال: قال لي العتيقي: كان شيخًا صالحًا ثقة.
[٤٧٦] ترجم له السمعاني في الأنساب (مادة: الأخباري) وكنّاه أبا الحسين، وقال: من أهل شهرزور، نزل نيسابور، كان من الأدباء الحفاظ الشعراء المتقدمين والمتأخرين، ومن العلماء بأيام الناس وأنساب العرب، قد كان سكن قديمًا

<<  <   >  >>