[ب] بفائدة خاله، فإنه رحل به سنة سبع وثمانين ومائتين بعد أن سمعه بإسفرايين عن أبي بكر بن رجاء وأحمد بن سهل بن مالك، وبنسا عن الحسن بن سفيان والفرهاذاني، وسمع بالريّ محمد بن أيوب، وببغداد عبد الله بن أحمد بن حنبل وأبا مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، وبالبصرة الحسن بن سهل المجوز، وبالأهواز أحمد بن سهل بن أيوب والحسين بن داود الصواف، وجماعة كثيرة سواهم مثل أبي خليفة القاضي وعبدان الأهوازي (١).
[ب] جمع له خاله حديث مالك بن أنس وغيره. كتبنا عنه من سنة خمس وثلاثين إلى نيف وأربعين، كان يقدم البلد في كل سنة قدمة لا تخطئه ويحمل إلينا من أصوله ما نستفيده.
[ب ت س] توفي في شعبان سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
[حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن إسحاق الأزهري، ثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا عبيد الله بن محمد التيمي، ثنا أبي، عن عمه، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال أعرابي: يا رسول الله، مَن يحاسب الخلق يوم القيامة؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "الله"، قال: الله؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "الله"، قال: نجونا ورب الكعبة! قال - صلى الله عليه وسلم -: "وكيف يا أعرابي؟ " قال: لأن الكريم إذا قدر عفا] (٢).
[٢٣٣] الحسن بن محمد بن محمد بن شيظم التميمي، أبو علي الحاكم البلخي.
[٢٣٣] ذكره الخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ٤٢٠) فقال: قدم بغداد حاجًّا في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة، وحدث بها عن نصر بن مكي البلخي، ومحمد بن عمران بن عصمة الجوزجاني، وغيرهما. روى عنه الدارقطني ويوسف القواس وأبو الحسن بن رزقويه، وما علمت من حاله إلا خيرًا.