للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإسماعيلي عن أحمد بن أبي الحواري، وتوفي أبو حامد العفصي يوم الخميس السادس والعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.

وكان العَفْصي يقول: سمعت أحمد بن سلمة يقول: صحبت مسلم بن الحجاج من سنة سبع وعشرين إلى أن دفنته سنة تسع وخمسين ومائتين (١).

[١٤] أحمد بن بندار، أبو زرعة الإستراباذي. أقام بنيسابور مدة.

[١٥] أحمد بن بسام، أبو الحسين البغدادي.

[غ ن] قال الحاكم: ورد نيسابور سنة أربعين وثلاثمائة. فسمع من أبي العباس الأصم وطبقته، وروى عن أبي محمد بن صاعد، وأبي حامد الحضرمي، وأقرانهما. ثم دخلت بغداد سنة سبع وستين وهو بها حي في سوق الثلاثاء، وهو يحدَّث، غير محمود عندهم، ثم جاءنا نعيه سنة سبعين وثلاثمائة.

[١٦] أحمد بن جعفر بن سليمان، أبو حامد البزار النيسابوري، من دارابجرد.

[١٧] أحمد بن الحسن بن منده، أبو عمرو الأصبهاني، نزيل نيسابور.


[١٤] ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٧/ ٤٩ - ٥٠)، وتاريخ الإسلام (٣٨١ - ٤٠٠ هـ) (ص ٤٧) فقال: من كبار تلامذة أبي علي بن أبي هريرة، يروي عن الحافظ حفص بن عمر الأردبيلي ونحوه.
قال أبو سعد الإدريسي: مات في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة. وانظر: تاريخ جرجان [ترجمة/ ١٠٥٧].
[١٥] مصادر ترجمته: تاريخ بغداد (٤/ ٣١٣)، لسان الميزان (١/ ٢٢٩).
[١٦] ترجم له السمعاني في الأنساب (مادة: الدارابجردي) فقال: من دارابجرد، ولا أدري من فارس هو أو نيسابور؟ وظني أنه من دارابجرد محلة بنيسابور، سمع أبا العباس محمد بن إسحاق السرّاج وطبقته، وكان من الزهاد، وله حظ وافر من الأدب.
[١٧] ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام (٣٥١ - ٣٨٠ هـ) (ص ١٧٣) فقال: سمع أبا القاسم البغوي، والوليد بن أبان، وطبقتهما، وكان ممّن يُضرب المثل بخطه.
توفي سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.

<<  <   >  >>