[ش] ثم ثانيًا عند منصرفه من العراق، ثم وردها على كبر السن، وكتبنا عنه غير مرة، ثم اجتمعنا ببخارى غير مرة.
[ك ي ش] فكتبت عنه وكتب عني بخط يده.
[ك ص ت] توفي بالشاش في ذي القعدة سنة خمس وستين وثلاثمائة.
[ك د] سمعت أبا بكر محمد بن علي الفقيه الأديب الشافعي القفّال يقول: دخلتُ على أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة أوَّلَ ما قدمت نيسابور، وتكلّمتُ بين يديه وأنا شاب حَدَثُ السِّنِّ، فقال لي: من أين أنت؟ فقلتُ: من أهل الشاش. قال لي: إلى من اختلفت؟ قلتُ: إلى أبي الليث، قال: وأبو الليث هذا على من دَرَس (١)؟ قلتُ: على ابن سُرَيج، فقال: وهل أخذ ابن سُرَيج العلم إلا من كتب مستعارة؟ فقال بعض من حضره: أبو الليث هذا مهجورٌ بالشاش، فإن البلد للحنابلة، فقال أبو بكر: وهل كان أحمد بن حنبل إلا غلامًا من غلمان الشافعي.
[حدثنا أبو بكر محمد بن علي الفقيه الشافعي، قال: حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حدثنا الميموني، قال: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: سألت الشافعي عن القياس فقال: ضرورة](٢).
[د] أنشدنا أبو بكر الفقيه، حدثنا أبو بكر الدريدي لنفسه في صفة الأترُج:
جسمُ لُجين قميصه ذهبٌ … مركَّبٌ في بديعِ تركيبِ
فيه لمن شمّه وأبصره … لونُ محبّ وريحُ محبوبِ
[٧٧٤] محمد بن علي بن الحسين، أبو بكر المؤدب النيسابوري.
قال الحاكم: أبو بكر المذكر، شيخ لحي بن صالح، كان يؤدب في سكة عيسى بن ماسرجس، ويذكر في المسجد وغير موضع، سمع أبا خليفة القاضي وبابويه بن خالد وعبدان الأهوازي وغيرهم، كتبنا عنه قديمًا، ثم عمّر بعد ذلك. وتوفي بعد الأربعين والثلاثمائة وقبل الخمسين بلا شك.