[ص ق] سمع بالعراق أبا علي الصفار، وأبا جعفر الرزاز، وأقرانهما.
[ب ص] توفي سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، ومولده سنة سبع عشرة وثلاثمائة ببست.
* * *
[حرف الخاء]
[٢٧٩] خلف بن أحمد بن محمد بن خلف [أبو أحمد السجزي](١)، الأمير بن الأمير، ومن بيت ولاة خراسان.
[ب] قال الحاكم: من بيت ولاة خراسان، وأوحد الأمراء في إجلال العلم وأهله والاصطناع إلى كل من يرجع إلى نوع من العلم والفضل، ورد نيسابور سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة، ونزل دار أبي منصور بن محبس، وجماعة أهل العلم يغدون إليه ويروحون، ولما دخل بغداد خرَّج له أبو الحسن علي بن عمر الحافظ الدارقطني الفوائد، وحدَّث بالعراق وخراسان.
[ب] واجتمعنا ببخارى، وقرأت عليه انتقاء أبي الحسن الدارقطني، وحملنا أبو الفوارس النسفي إلى منزله حتى قرأت عليه "الموطأ" عن أبي عبد الله البوشنجي عن يحيى بن بكير عن مالك، ثم قال: سمعت أبا سعيد الحسن بن أحمد بن زياد الرازي ببخارى يقول: ما ورد هذه الحضرة من الأمراء والملوك أحسن رعايةً وإيجابًا لأهل العلم من أبي أحمد الأمير خلف بن أحمد، قال: سمعت أبا الحسن علي بن أحمد السلامي يقول ونحن ببخارى مع الأمير أبي أحمد؛ قال: رأيت أبا بكر الصَّدَّيق رضي الله عنه في المنام كأنه يقول: قل لخلف بن أحمد: لا يضق صدرك بانجلائك عن الملك والوطن، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتكفَّل بردّها إليك، وكانت ولادته للنصف من المحرّم من سنة ست وعشرين وثلاثمائة.
[ب س] استشهد في المحبس ببلاد الهند في رجب من سنة تسع وتسعين وثلاثمائة (٢).