للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحاكم: كان من علماء الشافعيين، وسمع الحديث الكثير بخراسان والعراق والحجاز. ودرّس بمكة. توفي يوم الجمعة، وقت الخطبة، لست مضين من شهر رمضان، سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، وكان والده حيًّا، وضعف عن المشي إلى المقبرة. وكان أبو الحسن حين مات ابن أربع وتسعين سنة. وهو عالم من علماء المسلمين، أديب، فقيه، كاتب، حاسب، أصولي.

وسمعته يقول: سمعت أبا زيد الفقيه يقول: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا بمكة - في المنام، كأنه يقول لجبريل عليه السلام: "يا روحَ الله، اصطحبه إلى وطنه".

[٦٠٢] محمد بن أحمد بن عبد الأعلى، أبو عبد الله المغربي.

قال الحاكم: من أهل الأندلس، ومن الصالحين المذكورين بالتقدّم في علم القرآن، ويُعرف بالعراق بالورشي، سمع بمصر والشام والحجاز والعراقين والجبال وأصبهان الكثير بعد الخمسين، ورد نيسابور بعد السبعين والثلاثمائة. ودخل بلاد خراسان، وتوفي بسجستان في شهر ربيع الأول من سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة بعد أن سكنها سبع سنين.

[٦٠٣] محمد بن أحمد الفقيه، أبو بشر الأديب الشروطي.

[٦٠٤] محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، أبو الفتح البغدادي.

[ت س] قال الحاكم: أول سماع ابن أبي الفوارس من أبي بكر النجاد.


المحمدين فقال: محمد بن أحمد بن عبدوس، وترجمه كما فعل هنا، وقال: أخبرني الثقة أنه أحمد بن محمد.
[٦٠٢] مصادر ترجمته: الأنساب (مادة: الورشي). وترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام (٣٨١ - ٤٠٠ هـ) (ص ٢٩٠) وقال: ذكره الحاكم في تاريخه.
[٦٠٣] لم أعثر له على ترجمة.
[٦٠٤] مصادر ترجمته: تاريخ الإسلام (٤٠١ - ٤٢٠ هـ) (ص ٣٠٢ - ٣٠٣)، سير أعلام النبلاء (١٧/ ٢٢٣ - ٢٢٤). وهو من شيوخ الخطيب البغدادي؛ حيث ترجم له في تاريخ بغداد (١/ ٣٥٢ - ٣٥٣) ووثقه وقال: توفي في يوم الأربعاء السادس عشر من ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.

<<  <   >  >>