[ب ق] توفي أبو العباس رحمه الله ليلة الاثنين، ودفن عشية الاثنين الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر من سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
[ك ص] وغسّله أبو عمرو بن مطر، وصلّى عليه، ودُفِن في مقبرة شاهنبر.
[ك] وسمعتُ الرجل الصالح أبا جعفر محمد بن موسى بن عمران يقول - بحضرة الأستاذ أبي الوليد -: رأيت أبا العباس في المنام فقلت: [إلى] ماذا انتهى حالك أيها الشيخ؟ فقال: أنا مع أبي يعقوب البويطي، والربيع بن سليمان، في جوار أبي عبد الله الشافعي نحضر كل يوم ضيافته.
[ت] وسمعتُ أبا العباس يقول: رأيتُ أبي في المنام فقال لي: عليك بكتاب البويطي، فليس في كُتُب الشافعي كتابٌ أقلّ خطأً منه، رحمه الله تعالى (١).
[ت] وقد حدثنا عن أبي العباس الأصم أبو عبد الله محمد بن يعقوب الأخرم، وأبو بكر بن إسحاق، ويحيى العنبري، وعبد الله بن سعد، وأبو الوليد حسّان بن محمد، وأبو علي الحافظ.
[ت] وحدّث عنه جماعة لم أدركهم: أبو عمرو الحيري، ومؤمل بن الحسن، وأبو علي محمد بن عبد الوهاب الثقفي.
[ت] قرأتُ بخط أبي عمرو أحمد بن المبارك المستملي، حدثني محمد بن يعقوب بن يوسف أبو العباس الورّاق، حدثنا الربيع بن سليمان، أخبرنا بشر بن بكر … (٢).
[٨٨٢] محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني، أبو عبد الله الأخرم الحافظ، وكان
[٨٨٢] مصادر ترجمته: طبقات الفقهاء الشافعية (١/ ٢٨٧ - ٢٩١)، التقييد (ص ١٢٥)، تاريخ الإسلام (٣٣١ - ٣٥٠ هـ) (ص ٣١٢ - ٣١٣)، سير أعلام النبلاء (١٥/ ٤٦٦ - ٤٦٩).