للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذين أدركتهم ورُزِقت السَّماع منهم بنيسابور من هذه الطبقة أيضًا على الترتيب المذكور.

وذكر الحاكم فيها قرابة تسعمائة وخمسين شخصًا.

اللاحقة (١): وهي ملحق ترجم فيها الحاكم لمن توفي من شيوخه وإخوانه بعد انتهائه من تاريخ نيسابور، فذكر فيها قرابة خمس وتسعين شخصًا.

فعدد التراجم في تاريخ نيسابور يبلغ قرابة الألفين وسبعمائة ترجمة.

[تاريخ انتهاء الحاكم من تأليف "تاريخ نيسابور"]

قال الحاكم في بداية اللاحقة (٢): "وقع الفراغ بعون الله وحسن تقديره [في] شهر رمضان من سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، فذكرت بعد الأربعين سنة (!) منها شيوخي وإخواني الذين استفدت عنهم حديثًا أو حكاية أو إنشادًا أو [] من العلوم إلى هذا الشهر، فعلّقتُ وفاة من توفي من هذا الوقت". اهـ.

فالحاكم انتهى من تأليف تاريخ نيسابور سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، ولكنه ترجم في الطبقة السابعة لأشخاص لم يتوفوا قبل ذلك التاريخ، فكان يرجع إلى تاريخه ليقيِّد وفاة من مات بعد سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، بل ترجم الحاكم في الطبقة السابعة لأشخاصٍ توفوا بعده، أي بعد سنة خمس وأربعمائة، كأمثال: حمزة بن عبد العزيز المهلبي (ت ٤٠٦)، وعمر بن أحمد العبدوي (ت ٤١٧)، ومحمد بن الحسين السُّلَمي (ت ٤١٢)، وأحمد بن الحسن الحيري (ت ٤٢١).

[عدد أجزاء "تاريخ نيسابور"]

اختلفت الأقوال في عدد أجزاء تاريخ نيسابور، فذكر السخاوي (٣)


(١) هكذا سمَّاها ابن الصلاح في طبقات الفقهاء الشافعية (١/ ٢٣٦ و ٢٦٦).
(٢) مخطوطة مختصر تاريخ نيسابور (٥٥ أ).
(٣) الإعلان بالتوبيخ لمن ذَمَّ التاريخ (ص ٢٨٤).

<<  <   >  >>