تفسيرها، ثم ذكر أحاديث في فضل فارس، ثم ذكر "آثار سلف عظام رضي [الله عنهم]، ثم ذكر ما ورد في فضائل نيسابور، ثم قسَّم كتابه إلى سبع طبقات ولاحقة:
الطبقة الأولى: ذكر الصحابة الكبار - رضي الله عنهم - بنيسابور.
وذكر الحاكم فيها ثمانٍ وعشرين صحابيًّا.
الطبقة الثانية: ذكر من كان بنيسابور من علماء وأشراف تابعين رضوان الله عليهم أجمعين.
وذكر الحاكم فيها قرابة سبعين شخصًا.
الطبقة الثالثة: ذكر أتباع التابعين من النيسابوريين ومن وردها أو سكنها أو حدّث بها، من علماء الإِسلام.
وذكر الحاكم فيها أربع وثمانين شخصًا.
الطبقة الرابعة: أتباع الأتباع بعد الصحابة وهو القرن الرابع بعد النبوّة والثالث بعد الصحابة.
وذكر الحاكم فيها ستمائة واثنا عشر شخصًا.
الطبقة الخامسة: ذكر الطبقة الخامسة من علماء نيسابور ومن دخلها ونشر علمه.
وذكر الحاكم فيها خمسمائة وإحدى عشرة شخصًا.
الطبقة السادسة: ذكر الطبقة السادسة من العلماء النيسابوريين ومن سكنها وحدّث فيها من علماء المسلمين.
وذكر الحاكم فيها ثلاثمائة وثلاث وعشرين شخصًا.
الطبقة السابعة (١): قال الحاكم - رضي الله عنه -: هذه أسامي المشايخ الذين ما رُزِقْتُ السَّماع منهم من هذه الطبقة (أي: السادسة)، فنشرع الآن في أسامي
(١) وهي طبقة شيوخ الحاكم التي استفدت منها في هذا المؤلَّف.