ذكره السيوطي في "تدريب الراوي شرح تقريب النواوي"(ص ٦٤٣).
١١ - " التلخيص":
ذكره الحاكم في "معرفة علوم الحديث"(ص ١٧٨)، وذكره أبو حازم العبدوي كما في تبيين كذب المفتري (ص ٢٢٨).
١٢ - " تراجم المسند على شرط الصحيحين":
ذكره أبو حازم العبدوي كما في تبيين كذب المفتري (ص ٢٢٨). ونقل أبو موسى المديني في "خصائص المسند"(١) عن أبي بكر بن مردويه قال: كتب إليَّ أبو حازم العبدوي، يذكر أنه سمع الحاكم أبا عبد الله عند منصرفه من بخارى يقول: كنت عند أبي محمَّد المزني، فقدم عليه إنسان علويّ من بغداد، وكان أقام ببغداد على كتابة الحديث، فسأله أبو محمَّد المزني، وذلك في سنة ست وخمسين وثلاثمائة، عن فائدته ببغداد، وعن باقي إسناد العراق، فذكر في جملة ما ذكر: سمعت مسند أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى من أبي بكر بن مالك في مائة جزء وخمسين جزءًا، فعجب أبو محمَّد المزني من ذلك، وقال: مائة وخمسون جزءًا من حديث أحمد بن حنبل؟! كنا ونحن بالعراق إذا رأينا عند شيخ من شيوخنا جزءًا من حديث أحمد بن حنبل قضينا العجب من ذلك، فكيف في هذا الوقت هذا المسند الجليل! فعزم الحاكم على إخراج الصحيحين، ولم يكن عنده مسند إسحاق الحنظلي، ولا مسند عبد الله بن شيرويه، ولا مسند أبي العباس السراج، وكان في قلبه ما سمعه من أبي محمَّد المزني، فعزم على أن يخرج إلى الحج في موسم سنة سبع وستين، فلما ورد في سنة ثمان وستين، أقام بعد الحج ببغداد أشهرًا، وسمع جملة المسند من أبي بكر بن مالك، وعاد إلى وطنه، ومد يده إلى إخراج الصحيحين على تراجم المسند". اهـ.
(١) طبعه أحمد شاكر ضمن مقدمته لمسند الإِمام أحمد بن حنبل/ المجلد الأول/ مكتبة التراث الإِسلامي.