[٥٣٤] ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد (١٢/ ٣٢٢ - ٣٢٣) وقال: مات في سنة ثلاث وأربعمائة - فيما أظن -، ونقل الحميدي في جذوة المقتبس (ص ٣١٤) عن أبي محمد بن حفصون أنه توفي بمكة سنة ثمان أو تسع وأربعمائة؛ وأنه كان له كتاب في تجويز السّماع فكان كثير من المغاربة يتحامونه من أجل ذلك. ونقل ابن بشكوّال في كتاب الصلّة (٢/ ٣٥٦) أنه كان ثقة كثير الكتب صحيح السّماع، وأنه توفي بمكة سنة سبع وأربعمائة. [٥٣٥] لم أعثر له على ترجمة. [٥٣٦] مصادر ترجمته: الجواهر المضية (ص ٢٢٣/ ط. العلمية). وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٧/ ١٣): روى عنه الحاكم في تاريخه حديثًا، وعظّمه وأثنى عليه. بقي إلى حدود نيّف وثمانين وثلاثمائة. اهـ. ولكن قال عبد الغافر في السياق لتاريخ نيسابور (المنتخب/ ص ٣٩٩): توفي في السادس عشر من جمادى الآخرة سنة ست وأربعمائة. [٥٣٧] مصادر ترجمته: تاريخ بغداد (١٢/ ٣٩٠)، وقال الخطيب: صحب الجنيد بن محمد وأبا العباس بن عطاء وغيرهما، وانتقل إلى خراسان فنزلها، وكان له لسان