للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحاكم: كان من أعيان خراسان في العقل والأدب والمعرفة والثروة وحسن المروءة، حتَّى كان في حد من يضرب به المثل في تقدّمه. وقد كان نادم الملوك والوزراء، وكان أبوه أبو عبد الله من أهل يزد من الناقلة إلى نيسابور، وولد أبو محمد هذا بنيسابور، وكتب الحديث الكثير. سمع أبا العباس الدَّغولي، وأبا محمد وأبا حامد ابنَي الشَّرقي، ومكي بن عبدان، وغيرهم، ولم يحدِّث قط.

توفي في شعبان سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، وصلّى عليه ابنه علي بحضرة الأشراف والقضاة والفقهاء والمشايخ؛ إذ كان أوصى بذلك.

[٣٨٥] عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن بالويه، أبو محمد البالوي النيسابوري.

قال الحاكم: بقية مشايخ أهل بيته، ومن الصالحين المجتهدين المؤثرين صحبة مشايخ التصوف على غيرهم من طبقات الناس، سمع أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأقرانه.

وسمعته يقول: دخلت بغداد وأبو بكر بن أبي داود وأبو القاسم بن منيع في الأحياء لم أسمع منهما، فقلت له: أسمعت من محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبي العباس السرّاج؟ قال: نعم.

وسمعته يقول: سمعت أبا علي الثقفي يقول لعبد الله بن المبارك: يا أبا محمد! إنا إذا رأيناك ننتبه من رقدتنا، فقال عبد الله: يا أبا علي من لا ينبهه العلم لا ينبهه رؤية من هو مثله.

ومات في رجب سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.

[٣٨٦] عبد الله بن محمد بن عبد الله بن دينار، أبو محمد بن أبي عبد الله النيسابوري.


[٣٨٥] مصادر ترجمته: الأنساب (مادة: البالوي).
[٣٨٦] لم أعثر له على ترجمة.

<<  <   >  >>