للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَيُقَالُ فِي ضِدِّ ذَلِكَ: هُوَ أَحْمَقُ، أَخْرَقُ، أَنْوَك، رَقِيع، سَخِيف، سَقِيط، فَسْل، مَائِق، نَاقِص الْعَقْلِ، خَفِيف الْعَقْلِ، سَخِيف الْعَقْلِ، ضَعِيف التَّمْيِيزِ.

وَفِيهِ حُمْق، وَحَمَاقَة، وَخُرْق، وَنُوك، وَرَقَاعَة، وَسُخْف، وَسَخَافَة، وَمُوق.

وَهُوَ أَحْمَقُ مِنْ هَبَنَّقَة، وَأَحْمَق مِنْ دُغَة، وَأَحْمَق مِنْ الْمَمْهُورَةِ إِحْدَى خَدَمَتَيْهَا، وَمِنْ الْمَمْهُورَةِ مِنْ نَعَم أَبِيهَا، وَأَحْمَق مَنْ طَالَبَ ضَأْن ثَمَانِينَ وَهُوَ أَعْرَابِيٌّ بَشَّرَ كِسَرَى بُشْرَى سُرَّ بِهَا فَقَالَ سَلْنِي حَاجَتك فَقَالَ أَسْأَلُك ضَأْناً ثَمَانِينَ، وَإِنَّهُ لَرَجُلٌ سَرِف الْعَقْل، وَسَرِف الْفُؤَاد، أَيْ فَاسِدِهِ.

وَرَجُلٌ مَأْفُونٌ وَأَفِيَن، أَيْ نَاقِص الْعَقْلِ، وَفِي الْمَثَلِ: إِنَّ الرِّقِين تُغَطِّي أَفْنَ الأَفِين وَالرِّقِين جَمْع رِقَة وَهِيَ الْفِضَّةُ، وَقَدْ أُفِنَ الرَّجُل، وَأَفِنَ، وَفِيهِ أَفْن، وَأَفَن، وَأَفَنَهُ الدَّاء وَغَيْره، يُقَالُ الْبِطْنَة تَأْفِنُ الْفِطْنَة، وَالْمَأْفُوكُ مِثْل الْمَأْفُون وَقَدْ أُفِكَ الرَّجُل عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ.

وَيُقَالُ: فُلانٌ مَا يَعِيشُ بِأَحْوَر، وَمَا يَعِيشُ بِمَعْقُول، أَيْ لا عَقْلَ لَهُ يَرْجِعُ إِلَيْهِ.

وَهُوَ رَجُلٌ لا حَصَاةَ لَهُ وَرَجُل غَيْر ذِي مُسْكَة، وَرَجُل مُنْهَدِم الْجَفْر، وَمُنْهَدِم الْجَال،