للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَعَطَاء مَنْزُور، وَمَمْصُور، كُلّ ذَلِكَ بِمَعْنَى الْقَلِيل.

وَيُقَالُ مَصَّرَ عَلَيْهِ عَطَاءَهُ تَمْصِيراً إِذَا أَعْطَاهُ قَلِيلا قَلِيلا.

وَهُوَ يَتَبَرَّضُ فُلاناً إِذَا أَخَذَ مِنْهُ الشَّيْءَ بَعْدَ الشَّيْءِ وَتَبَلَّغَ بِهِ

فَصْلٌ فِي تَرَادُف النِّعَم

يُقَالُ تَرَادَفَتْ عَلَى فُلان النِّعَم، وَتَتَابَعَتْ، وَتَوَالَتْ، وَتَتَالَتْ، وَتَدَارَكَتْ، وَتَسَاتَلَتْ، وَتَوَاصَلَتْ، وَتَوَاتَرَتْ، وَتَوَارَدَتْ، وَتَعَاقَبَتْ.

وَيُقَالُ رَبَّ فُلان مَعْرُوفه، وَتَمَّمَ إِحْسَانَهُ، وَعَادَ عَلَى مَا بَدَأَ مِنْ صَنِيعَتِهِ، وَأَنْعَمَ عَوْداً وَبَدْءًا، وَعَوْداً عَلَى بَدْء، وَأَفْضَلَ بَادِئاً وَعَائِداً، وَبَادِئاً وَمُعَقِّباً، وَسَالِفاً وَمُجَدَّداً، وَأَوَّلاً وَآخِراً.

وَتَقُولُ هَذِهِ نِعْمَة تَرُبّ بِهَا سَابِق إِحْسَانِك، وَتُتَمِّمُ غَابِر إِنْعَامك، وَتُضَاعِف سَالِف إِيلائِكَ، وَتُجَدِّد قَدِيم نَعْمَائِكَ، وَتَسْتَأْنِفُ مَاضِيَ إِفْضَالك، وَتَصِلُ بِهَا مَا سَبَقَ لَك مِنْ الأَيَادِي، وَتُذَيِّلُ مَا تَقَدَّمَ لَك مِنْ الْمَوَاهِبِ، وَتَشْفَعُ مَا لَك قِبَلِي مِنْ الْجَمِيلِ، وَتَصِلُ هَوَادِيَ نِعَمك