للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نِعْمَةً وَلا مَعْرُوفاً، وَمَا تَنَدَّيْتُ مِنْ فُلان، وَمَا انْتَدَيْتُ، وَمَا نَدِيَنِي مِنْهُ شَيْء، أَيْ مَا أَصَابَنِي مِنْهُ خَيْر، وَمَا بَلَّ فُلان لَهَاتِي بِنَاطِل، وَمَا ظَفِرْتُ مِنْهُ بِنَاطِل، وَمَا أَسْفَفْتُ مِنْهُ بِتَافِه، وَمَا حَلِيتُ مِنْهُ بِتَافِه، وَمَا حَلِيتُ مِنْهُ بِخَيْر، وَمَا أَعْطَانِي زَغَبَة، وَمَا أَصَبْتُ مِنْهُ زُغَابَة، وَمَا أَصَبْتُ مِنْهُ فَرْضاً وَلا قَرْضاً، أَيْ لَمْ أَنَلْ مِنْهُ شَيْئاً.

وَتَقُولُ فِي الْمَنْعِ لا وَلا قُلامَة، وَلا وَلا كَرَامَة.

وَيُقَالُ اذْهَبْ فَمَا تَبُلُّك عِنْدَنَا بَالَّة أَيْ لا يُصِيبُك مِنَّا نَدىً وَلا خَيْر.

وَيُقَالُ كَانَ فُلان يُعْطِي ثُمَّ خَدَعَ أَيْ أَمْسَكَ وَمَنَعَ وَتَقُولُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ رَضَخَ لَهُ مِنْ مَالِهِ، وَبَضَّ لَهُ، وَبَرَض َلَهُ، إِذَا أَعْطَاهُ عَطَاء قَلِيلا، وَقَدْ أَقَلَّ عَطَاءَهُ، وَأَوْتَحَهُ، وَأَنْزَرَهُ، وَأَخَسَّهُ، وَصَرَّدَهُ، وَأَوْشَلَهُ، وَجَاءَهُ فَلَمْ يَحْلَ مِنْهُ بِطَائِل، وَلَمْ يَفُزْ مِنْهُ بِغَنَاء، وَمَا نَالَ مِنْهُ إِلا الْيَسِير، النَّزْر، التَّافِه، الْبَرْض، الزَّهِيد، الطَّفِيف، الْخَسِيس، وَإِنَّهُ لَعَطَاء وَتْح، وَوَتِح،