للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الظُّهُور رَهْبَة وَفَرَقاً.

وَيُقَالُ جَاءَ فُلان وَقَدْ أَبْرَقَ وَأَرْعَدَ، وَجَاءَ وَهُوَ يُبْرِقُ وَيُرْعِدُ أَيْ يَتَوَعَّدُ وَيَتَهَدَّدُ.

وَفِي كِتَابِ فُلانٍ بُرُوق وَرُعُود أَيْ كَلِمَات وَعِيد.

وَيُقَالُ فُلان مُفَايِش إِذَا كَانَ يُكْثِرُ مِنْ الْوَعِيدِ فِي الْقِتَالِ ثُمَّ يَكْذِبُ.

وَإِنَّ فُلاناً لَيُكْثِر مِنْ الْهَدِيدِ وَالْفَدِيدِ وَهُوَ الْوَعِيدُ مِنْ وَرَاء وَرَاء.

وَفِي الْمَثَلِ " الصِّدْق يُنْبِئُ عَنْك لا الْوَعِيدُ " أَيْ أَنَّ الْفِعْلَ يُنْبِئُ عَنْ حَقِيقَتك لا الْقَوْل

فَصْلٌ فِي الإِسْعَافِ وَالرَّدِّ

يُقَالُ أَسْعَفَنِي فُلان بِحَاجَتِي، وَسَعَفَنِي بِهَا، وَسَاعَفَنِي، وَقَضَاهَا لِي، وَأَمْضَاهَا، وَأَنْعَمَ لِي بِمَا طَلَبْتُ، وَمَنَّ عَلَيَّ بِهِ، وَبَلَّغَنِي مَا فِي نَفْسِي، وَأَمْكَنَنِي مِنْ بُغْيَتِي، وَمَكَّنَنِي مِنْهَا، وَأَدْنَاهَا مِنْ مَنَالِي، وَوَصَلَ يَدِي بِمُلْتَمَسِي، وَمَلأَ يَدِي مِمَّا أَمَّلْتُ، وَجَعَلَ حَاجَتِي عَلَى حَبْل ذِرَاعِي، وَقَدْ نَزَلَ عَلَى مُقْتَرَحِي،