للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَصْلٌ فِي الْقَصْدِ وَالاسْتِمْنَاحِ

يُقَالُ قَصَدْتُ فُلانا، وَأَمَّمْتُهُ، وَيَمَّمْتُهُ، وَاعْتَفَيْتُهُ، وَاجْتَدَيْتُهُ، وَاسْتَجْدَيْتُهُ، واسْتَمَحْتُهُ، وَاسْتَمْنَحْتُه ُ، وَاسْتَرْفَدْتُهُ، وَانْتَجَعْتُ فَضْله، وَاسْتَمْطَرْتُ مَعْرُوفه، وَشِمْتُ بَارِقَتَهُ، وَشِمْتُ بَرْق كَرَمه، وَاسْتَمْطَرْتُ غَيْث جُوده، وَوَرَدْتُ شِرْعَة نَدَاهُ، وَجِئْتُ أَسْتَنِضّمَعْرُوفه، وَأَسْتَوْكِفُ بِرّه، وَأَمْتَاحُ فَضْله، وَأَسْتَدِرُّ جُوده، وَقَدْ اِتَّصَلْتُ بِبَابِهِ، وَتَمَسَّكْتُ بِعُرْوَتِهِ، وَشَدَدْتُ كَفِّي بِعُرْوَتِهِ، وَاتَّصَلْتُ بِسَبَبِهِ، وَوَصَلْت حَبْلِي بِحَبْلِهِ، وَرَمَيْتُهُ بِآمَالِي، وَنَزَعْتُ إِلَيْهِ بِرَجَائِي، وَتَوَسَّلْتُ إِلَيْهِ بِأَسْبَابِ الأَمَلِ، وَرَكِبْتُ إِلَيْهِ ظُهُورَ الآمَالِ وَزَفَفْتُ إِلَيْهِ حَاجَتِي، وَاسْتَحْمَلْتُهُ نَفْسِي، وَاسْتَحْمَلْتُهُ أُمُورِي، وَرَفَعْتُ إِلَيْهِ