جَحْدٌ، نَكْدٌ، وَجَحِدٌ، نَكِدٌ، لا يَبِضُّ حَجَرُهُ، وَلا يُثْمِرُ شَجَره، وَلا تَتَحَلَّبُ صِفَاته، وَلا تَنْدَى صِفَاته، وَلا تَنْدَى يَمِينه، وَلا تُنَدِّي إِحْدَى يَدَيْهِ الأُخْرَى، وَلا يَهْتَزُّ لِمَعْرُوف، وَلا يَنْقَعُ غُلَّة ظَمْآن، وَهُوَ أَبْخَلُ مِنْ مَادِر، وَأَبْخَل مِنْ كِلاب بَنِي زِيَاد.
وَيُقَالُ فِي الْكِنَايَةِ: هُوَ نَظِيفُ الْمَطْبَخِ، وَنَظِيفُ الْقِدْرِ، وَفِي بَعْضِ رَسَائِل الثَّعَالِبِيّ قَالَ الْجَمَّاز لِرَجُلٍ: رَحِمَ اللَّهُ أَبَاك فَلَقَدْ كَانَ نَظِيفَ مِنْدِيل الْخِوَان قَلِيل الصَّابُون وَالأُشْنَان.
وَيُقَالُ: نَفِسَ عَلَيْهِ الشَّيْءَ وَبِالشَّيْءِ أَيْ ضَنَّ عَلَيْهِ بِهِ وَلَمْ يَرَهُ أَهْلاً لَهُ، وَأَعْطَاهُ كَذَا ثُمَّ تَبِعَتْهُ نَفْسُهُ إِذَا أَدْرَكَهُ الْحِرْص فَنَدِمَ.
فَصْلٌ فِي الشَّجَاعَةِ وَالْجُبْنِ
يُقَالُ فُلان شُجَاع، بَطَلٌ، بَاسِل، شَدِيد، بَئِيس، مِقْدَام، حَمِس، جَرِيء، فَاتِك، صَارِم، ثَبِيت، نَجِيد، ذِمْر، بُهْمَة، صِمَّة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute