وَتَرَفَّع عَن الأَشْكَالِ، وَانْفَرَدَ عَنْ مَوَاقِف الأَشْبَاه، وَأَصْبَحَ مُنْقَطِعَ النَّظِيرِ، وَمُنْقَطِعَ الْقَرِينِ.
وَفُلانٌ لا يُلْفَى نَظِيره، وَلا يُدْرَكُ قَرِينهُ، وَلا تُفْتَحُ الْعَيْنُ عَلَى مِثْلِهِ، وَإنَّهُ لا وَاحِدَ لَهُ، وَإِنَّ الْفَضْلَ حِمى لا يَطَأُهُ سِوَاهُ، وَهُوَ فِي هَذَا الأَمْرِ وَاحِد، وَأَوْحَد، وَهُوَ أَحَد الأَحَدِين، وَوَاحِد الآحَاد، وَيُقَالُ: فُلانٌ جُحَيْش وَحْدِهِ، وعُيَيْر وَحْدِهِ، وَرُجَيْل وَحْدِهِ، إِذَا أَنْفَرَد بِخَصْلَة مِن الْخِصَالِ، خَاصّ بِالذَّمِّ.
فَصْلٌ فِي الشَّبَهِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ
يُقَالُ: فُلانٌ يُشْبِهُ فُلاناً، وَيُشَابِهُهُ، وَيُشَاكِلُهُ، ويُشاكِهه، وَيُضَاهِيه، وَيُمَاثِلُهُ، وَيُضَارِعُهُ، وَيَحْكِيه، وَيُحَاكِيه، وَيُنَاظِرُهُ، وَبَيْنَهُمَا شَبَه، وَمَشَابِهوَهُمَا نَظِيرَانِ، وَشَبِيهَانِ، وَشِبْهَانِ، وَمِثْلانِ، وَصِرْعَانِ، وصَوْغان، وَسِيَّانِ، وَلِئْمَانِ.
وَهُوَ شَبِيهُهُ، وَضَرِيبه، وَمَثِيله، وَشَكْله، وَهُمَا كَزَنْدَيْنِ فِي وِعَاء، وَكَأَنَّمَا قُدَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute