يَبْرَحْ.
وَيُقَالُ جَنَّة الرَّجُلِ دَاره، وَنِعْمَ صَوْمَعَة الرَّجُلِ بَيْته، وَتَقُولُ فُلان عُيَيْر وَحْدِهِ، وَجُحَيْش وَحْدِهِ، إِذَا اِعْتَزَلَ النَّاسَ بُخْلا أَوْ جَفَاءَ طَبْعٍ، وَإِنَّهُ لَرَجُل حُوشِيّ أَيْ لا يَأْلَفُ النَّاسَ وَلا يُخَالِطُهُمْ، وَفِيهِ حُوشِيَّة.
فَصْلٌ فِي الْحَدِيثِ
يُقَالُ: حَدَّثْتُهُ، وَحَادَثْتُهُ، وَتَحَدَّثْت إِلَيْهِ وَنَافَثْتُه، وَطَارَحْتهُ الْحَدِيث، وَنَاقَلْته الْحَدِيث، وَنَاثَثْته الْحَدِيث، وَأَخَذْنَا بِأَطْرَافِ الْحَدِيثِ، وَتَجَاذَبْنَا أَهْدَاب الْحَدِيث، وَتَجَاذَبْنَا أَطْرَافَ الْكَلامِ، وَذَاكَرْتهُ حَدِيث فُلان، وَأَفَضْنَا فِي حَدِيثِ كَذَا، وَخُضْنَا فِيهِ، وَجُلْنَا فِيهِ، وَأَخَذْنَا فِيهِ، وَقَدْ شَقَقْنَا الْحَدِيث، وَهُوَ حَدِيثٌ مُشَقَّقٌ أَي قَدْ شُقَّ بَعْضه مِنْ بَعْض، وَقَدْ أَفْضَى بِنَا الْحَدِيث إِلَى ذِكْرِ كَذَا، وَتَرَامَى بِنَا إِلَى ذِكْرِ فُلان، وَهَذَا حَدِيث مَسَاقُه كَذَا، وَالْحَدِيث ذُو شُجُون.
وَقَدْ جَلَسَ الْقَوْم فِي مُتَحَدَّثِهِمْ، وَأَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ، وَانْتَظَمُوا فِي مَجَالِسِهِمْ، وَانْتَظَمَتْ حَلْقَتهمْ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute