للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَصْل فِي السَّمْعِ

تَقُولُ: سَمِعْت الرَّجُلَ يَقُولُ كَذَا، واسْتَمَعْته، وَسَمِعْت كَلامَهُ، وَسَمِعْت صَوْتَهُ، وَآنَسْتُ صَوْتَهُ، وَوَجَدْت حِسَّهُ، وَسَمِعْتُ لَهُ رِكْزاً، وَسَمِعْت لَهُ حِسّاً، وَحَسِيساً، وَمَا سَمِعْت لَهُ حِسّاً وَلا جَرْساً وَقَدْ سَمِعْت كَذَا، وَقَرَع سَمْعِي، وَمَرّ بِسَمْعِي، وَوَرَدَ عَلَى سَمْعِي، وَوَقَعَ فِي سَمَاعِي، وَبَلَغَ مَسَامِعِي، وَذَلِكَ سَمْع أُذُنِي، وَسَمَاع أُذُنِي.

وَهَذَا كَلام مَا اِسْتَكَّ فِي مَسَامِعِي مِثْله، وَمَا سَكَّ سَمْعِي مِثْله، وَمَا اِسْتَأْذَنَ عَلَى سَمْعِي مِثْله.

وَتَقُولُ سَمْعُ أُذُنِي فُلاناً يَقُولُ كَذَا، وَسَمْعَة أُذُنِي، كَمَا تَقُولُ رَأْيُ عَيْنِي، وَقَالَ ذَلِكَ سَمْعَ أُذُنِي، وَسَمَاعَ أُذُنِي، وَسَمْعاً قَالَهُ، أَيْ قَالَهُ مُسْمِعاً وَهُوَ مِنْ وَضْع الْمَصْدَر الْمُجَرَّد مَوْضِع الْمَزِيد وَانْتِصَابُهُ عَلَى الْحَالِ.

وَتَقُولُ: سَمِعْت لَهُ، وَإِلَيْهِ، وأصغيت لَهُ، وَأَصَخْت لَهُ، وَأَرْعَيْته سَمْعِي، وَرَاعَيْته سَمْعِي، وَأَقْبَلْت عَلَيْهِ بِسَمْعِي، وَرَفَعْت لَهُ حِجَاب سَمْعِي، وَأَلْقَيْت إِلَيْهِ السَّمْع.

وَتَقُولُ لِمَنْ تُحَدِّثُهُ: سَمْعَك إِلَيَّ، وَسَمَاعَك إِلَيَّ، وَسَمَاعِ كَحَذَارِ، أَيْ اِسْمَعْ.

وَتَقُولُ: تَسَمَّعَ فُلان