للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِوَادٍ غَيْر ذِي زَرْع، وَاسْتَصْرَخْتُ غَيْر مُصْرِخ، وَاشْتَكَيْتُ إِلَى غَيْرِ مُشْكٍ.

وَتَقُولُ مَا عَلَى فُلانٍ مِنْ مَحْمِل، وَمَا عَلَيْهِ مِنْ مُعَوَّل، وَمِنْ مُعْتَمَد، وَمِنْ مُتَّكَل، وَمِنْ مُسْتَنَد.

وَيُقَالُ أَتَانِي فُلان فِي حَاجَةِ كَذَا فَصَفَحْتُهُ عَنْهَا، وَأَصْفَحْتُهُ، أَيْ مَنَعْتُهُ وَرَدَدْتُهُ، وَقَدْ ثَنَيْتُهُ عَلَى وَجْهِهِ أَيْ رَجَعْتُهُ إِلَى حَيْثُ جَاءَ، وَقَدْ رَجَعَ أَدْرَاجه، وَرَجَعَ عَلَى حَافِرَتِهِ.

وَتَقُولُ مَا اِمْتَهَدَ عِنْدِي مَهْد ذَاكَ إِذَا طَلَبَ إِلَيْك مَعْرُوفاً بِلا يَد سَلَفَتْ مِنْهُ إِلَيْك أَوْ بَعْدَ أَنْ أَسْلَفَكَ إِسَاءَة.

وَتَقُولُ لِمَنْ قَصَدَك عَدِّ عَنِّي حَاجَتَك، وَعَدِّ عَنِّي إِلَى غَيْرِي، أَيْ اطْلُبْ حَاجَتَك عِنْدَ غَيْرِي فَإِنِّي لا أَقْدِرُ لَك عَلَيْهَا.

وَيَقُولُ الرَّجُل لِلرَّجُلِ مَا أَلَوْتُ عَنْ الْجَهْدِ فِي حَاجَتِك، فَيَقُولُ بَلْ أَشَدّ الأَلْو.

وَيُقَالُ نِمْتَ عَنِّي نَوْمَة الأَمَةِ أَيْ غَفَلْتَ عَنِّي وَعَنْ الاهْتِمَامِ بِي.

وَتَقُولُ أَبْدَعَ بِي فُلان فِي هَذَا الأَمْرِ إِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَ ظَنِّك بِهِ فِي كِفَايَتِهِوَإِصْلاحه