وَمِبْطَان الْعَشِيّ، إِذَا اِمْتَلأَ فِي هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ.
وَهُوَ رَجُلٌ تِلْقَامٌ، وَتِلْقَامَةٌ، وهِلْقَامَة، وَلَهِمٌ، وَزَرِدٌ، وَمِلْهَمٌ، وَمِبْلَعٌ بِكَسْر أَوَّلهمَا، وَإِذَا كَانَ كَثِيرَ الأَكْلِ شَدِيد الابْتِلاع.
وَإِنَّهُ لَرَجُلٍ جُرَاف بِالضَّمِّ، وَجَارُوف، وَهُوَ الْكَثِيرُ الأَكْل لا يُبْقِي وَلا يَذَرُ.
وَرَجُل جَرُوز هُوَ الأَكُولُ السَّرِيعُ الأَكْل، وَإِنَّهُ لَيَجْرُز الطَّعَامَ جَرْزًا إِذَا أَكَلَهُ أَكْلا وَحِيّا، وَرَجُل سُرَاطِيّ بِالضَّمِّ وَهُوَ الْكَثِيرُ الأَكْل سريع الابْتِلاع.
وَيُقَالُ: اِلْتَمَظَ الشَّيْءَ إِذَا طَرَحَهُ فِي فَمِهِ سَرِيعاً، وَغَذَمَهُ، وَاغْتَذَمَهُ، إِذَا أَكَلَهُ بِجَفَاء وَشِدَّةِ نَهَمٍ، وَرَجُل غُذَم بِضَمٍّ فَفَتْحٍ، وَهُوَ يَتَغَذَّمُ كُلّ شَيْءٍ أَيْ يَأْتِي عَلَيْهِ نَهَماً.
وَقَدْ ضَرِمَ فِي الطَّعَامِ إِذَا جَدَّ فِي أَكْلِهِ لا يَدْفَعُ مِنْهُ شَيْئاً، وَقَمَّ مَا عَلَى الْخِوَانِ، وَاقْتَمَّهُ، إِذَا أَتَى عَلَيْهِ، وَهُوَ مِقَمّ بِكَسْر أَوَّله.
وَيُقَالُ: فُلانٌ يُدْمِنُ الأَكْل إِدْمَان النِّعَاج، وَإِنَّهُ لَيَنْهَش نَهْشَ السِّبَاعِ، وَيَخْضِم الْبَرَاذِين، وَيَلْقَمُ لَقْمَ الْجِمَال.
وَإِنَّهُ لَرَجُلٌ مَسْحُوتُ الْجَوْف، وَمَسْحُوت الْمَعِدَة، إِذَا كَانَ لا يَشْبَعُ مِنْ الطَّعَامِ، وَهُوَ رَجُلٌ نَهِمٌ، وَشَرِه، وَجَشِع، وَإِذَا كَانَ شَدِيدَ الشَّهْوَةِ لِلطَّعَامِ شَدِيد الْحِرْصِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute