غَوْرَهُ.
وَيُقَالُ: بَجَسَ الْجُرْح، وَبَجَّهُ، وَبَطَّهُ، وَبَضَعَهُ، وبَزَغَه، وَشَرَطَهُ إِذَا شَقَّهُ، وَهِيَ الْمِبَطَّةُ، وَالْمِبْضَعُ، وَالْمِبْزَغُ، وَالْمِشْرَطُ، والمِشرَاط، لِلشَّفْرَةِ الَّتِي يَشُقُّ بِهَا وَذُكِرَ كُلّ ذَلِكَ قَرِيباً.
وَحَجَّ الْعَظْم إِذَا قَطَعَهُ مِنْ الْجُرْحِ وَاسْتَخْرَجَهُ، وَنَقَشَ الْعَظْم، وَانْتَقَشَهُ، إِذَا اِسْتَخْرَجَ كِسَرَه وَمَا تَشَظَّى مِنْهُ، وَقَدْ تَنَاوَلَهُ بِمِنْقَاشِهِ وَهُوَ مَا تُمْسَكُ بِهِ الشَّظِيَّة وَالشَّوْكَة وَنَحْوهَا لِتُسْتَخْرَج.
وَتَقُولُ: مَثَّ الْجُرْح، وَمَشَّهُ، إِذَا نَفَى غَثِيثَتَهُ بِمِنْدِيلٍ وَنَحْوِهِ، وَاسْتَغَثَّهُ إِذَا أَخْرَجَ مِنْهُ الْغَثِيثَة وَدَاوَاهُ، وَجَعَلَ فِيهِ الفُتُل بِضَمَّتَيْنِ وَهِيَ مَا يُفْتَلُ مِنْ سَحِيل الْكَتَّان وَنَحْوه يُطْلَى بِالدُّهْنِ وَيُدَسُّ فِي الْجُرْحِ، الْوَاحِد فَتِيل، وَقَدْ دَسَم الْجُرْح إِذَا جَعَلَ فِيهِ الفُتُل وَمَا يُجْعَلُ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ دِسَام بِالْكَسْرِ، وَسِبَار أَيْضَاً.
وَضَمَدَهُ، وَضَمَّدَهُ، إِذَا شَدَّهُ بِالضِّمَادِ، وَالضِّمَادَةِ، وَهِيَ الْعِصَابَةُ، وَقَدْ عَصَبَهُ بِالْعِصَابَةِ، وَالْعِصَابِ، وَهِيَ مَا يُشَدُّ بِهِ الْجُرْح.
وَيُقَالُ: ضَمَده أَيْضَاً إِذَا جُعِلَ عَلَيْهِ الدَّوَاء وَإِنْ لَمْ يَشُدّهُ، وَذَلِكَ الدَّوَاء ضِمَاد أَيْضَاً بِالْكَسْرِ يُقَالُ الضِّمَاد مَقْراةلِلْمِدَّةِ أَيْ يَجْذِبُهَا وَيَجْمَعُهَا،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute