الأَسَف، وَقَدْ فُوجِئَ الرَّجُلُ، وَخَفَتَ، وَاَفْتِيت، وَيُقَالُ: اِفْتُئِتَ أَيْضَاً بِالْهَمْزِ، وَيُقَالُ: مَاتَ فُلان مُقْصِداً إِذَا مَرِضَ فَمَاتَ سَرِيعاً، وَقَدْ أَقْصَدَتْهُ الْمَنِيَّة.
وَيُقَالُ: رَمَاهُ فَأَقْصَدَهُ، وَأَزْعَفَهُ، وَقَعَصَهُ، وَأَقْعَصَهُ، إِذَا قَتَلَهُ مَكَانَهُ، وَقَدْ أَقْصَدَهُ السَّهْم إِذَا لَمْ يُخْطِئ مَقْتَلَه، وَأَقْصَدَتْهُ الْحَيَّة إِذَا لَدَغَتْهُ فَقُتِلَ مَكَانَهُ.
وَيُقَالُ: ضَرَبَهُ ضَرْبَة أَتَتْ عَلَى نَفْسِهِ، وَضَرْبَة قَضَتْ عَلَيْهِ، أَيْ مَاتَ لِحِينِهِ.
وَسَقَاهُ السُّمّ فَخَمَدَ مِنْ فَوْرِهِ أَيْ مَاتَ لِسَاعَتِهِ، وَهُوَ سُمُّ سَاعَةٍ، وَسُمُّ زُعَاف، وَذُعَاف، وَذُفَاف، أَيْ يَقْتُلُ لِسَاعَتِهِ، وَحَيَّة ذَعْف اللُّعَاب أَيْ سَرِيعَة الْقَتْلِ.
وَهَذَا طَعَام مَذْعُوف أَيْ فِيهِ سُمّ، وَقَدْ قَشَبَ الطَّعَام إِذَا خَلَطَهُ بِالسُّمِّ، وَطَعَام مَقْشُوب، وَقَشِيب.
وَيُقَالُ: أَصَابَهُمْ مَوْتٌ مَائت أَيْ شَدِيد، وَفَشَا فِيهِمْ مَوْتٌ ذُعَاف، وَذُؤَاف، وَزُعَاف، وَزُؤَاف، وَزُؤَام، أَيْ سَرِيع عَاجِل، وَهُوَ مَوْتٌ وَحِيّ أَيْ سَرِيع، وَمَوْتٌ ذَرِيعٌ وَرَخِيص، أَيْ سَرِيع فَاشٍ حَتَّى لا يَكَاد النَّاسُ يَتَدافنون.
وَيُقَالُ: تُعَادَى الْقَوْم، وَتَقَادَعُوا، إِذَا مَاتَ بَعْضهمْ إِثْر بَعْض فِي شَهْرٍ وَاحِدٍ أَوْ عَام وَاحِد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute