وَقَرَابَته، وَقَدْ جَمَعَتْ بَيْنَهُمَا الْمَنَاسِب وَهُمَا يَرْجِعَانِ إِلَى مَحْتِد وَاحِد، وَأَرُومَة وَاحِدَة، وَهُمَا فَرْعَا نَبْعَة، وَغُصْنَا دَوْحَة.
وَيُقَالُ هُمْ حَامَّة الرَّجُل، وَأُسْرَتُهُ، وَعَشِيرَتُهُ، وعِتْرتُه، وزَافِرتُه، وَظُهْرَتُهُ، وَصَاغِيَتُهُ، وَأَهْلُهُ، وَذَوُوُهُ، وَذَوُو قُرْبَاهُ، وَرَهْطُهُ، وأَدَانِيه، وَأَهْلُهُ الأدْنَوْن.
وَتَقُولُ خَرَجَ الأَمِيرُ بِأَهْلِهِ أَيْ بِأَهْلِهِ وَهُوَ خَاصٌّ بِالأَشْرَافِ فِي الأَشْهَرِ، وَهَؤُلاءِ أَنْضَاد الرَّجُل وَهُمْ أَعْمَامُهُ وَأَخْوَالُهُ، وَجَاءَ فُلان فِي أُرْبِيَّة قَوْمه وَهُمْ أَهْلُ بَيْتِهِ الأَدْنَوْن، وَجَاءَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَهْل مَسَمَّتِهِ أَي أَقَاربه وَهُمْ خِلاف أَهْل الْمَنْحَاة.
وَلِي فِي بَنِي فُلان حَوْبَة، وَحُوبَة، وحِيبة، أَي قَرَابَة مِنْ قِبَلِ الأُمِّ، وَبَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي فُلان عَصَبِيَّة وَهِيَ الْقَرَابَةُ مِنْ جِهَةِ الأَبِ، وَهَؤُلاءِ عَصَبَة فُلان أَي أَهْل عَصَبِيَّته وَهُوَ فِي الأَصْلِ جَمْع عَاصِب، وَيُقَالُ بَيْنَ الْقَوْمِ عُمُومَة، وَخُؤُولَة، وَهَؤُلاءِ أَعْمَام الرَّجُلِ وَأَخْوَالُهُ، وَعُمُومَتُهُ وَخُؤُولَته، وَتَقُولُ هُوَ اِبْن عَمِّي دِنْيَةً، ودِنْياً بِالْكَسْرِ، وَيُقَالُ دُِنْيَا أَيْضاً بِالْقَصْرِ مَعَ كَسْرِ أَوَّله وَضَمِّهِ، وَابْن عَمِّي لَحّاً، وَقَصْرَةً، وقُصْرَةً، أَي لاصِق النَّسَب.
وَهُوَ اِبْنُ عَمِّي كَلالَةً، وَابْنُ عَمِّي ظَهْراً، أَي مِنْ أَبْنَاءِ عَمِّي الأَبَاعِد، وَهُوَ اِبْنُ عَمّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute