للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَافِل الْمَنْزِلَةِ، وَضِيع الشَّأْن، سَاقِط الْجَاه، ضَئِيل الْحَسَب، غَامِض الْحَسَب، مَغْمُور النَّسَب، وَقَدْ غُرِسَتْ نَبْعَته فِي الْخُمُولِ، وَغَاصَ فِي سِنَة الْخُمُول، وَاحْتَبَى بِبُرْد الْخُمُول وَإِنَّمَا هُوَ هَيّ بْن بَيّ، وهَيَّان بْن بَيَّان، وصَلْمَعة بْن قَلْمَعة، وَطَامِر بْن طَامِر، وَضُلّ بْن ضُلّ، وَقُلّ بْن قُلّ، وَإِنَّمَا هُوَ نَكِرَة مِنْ النَّكِرَاتِ، وَغُفْل مِنْ الأَغْفَال.

وَيُقَالُ فُلان مِنْ أَفْنَاء النَّاس إِذَا لَمْ يُعْلَمْ مَنْ هُوَ، وَمَا لِفُلان مَضْرِب عَسَلَة، وَلا أَعْرِفُ لَهُ مَضْرِب عَسَلَة، وَلا مَنْبِضَ عَسَلَة، أَيْ نَسَباً يَرْجِعُ إِلَيْهِ، وَيُقَالُ لِلْخَامِلِ مَا اِسْمُك أَذْكُرْهُ أَي أَنْتَ خَامِلٌ مَجْهُولُ الذِّكْرِ فَقُلْ لِي مَا اِسْمُك لَعَلِّي سَمِعْتُهُ مَرَّةً فَأَذْكُرُهُ، وَأَذْكُرْهُ مَجْزُوم عَلَى الْجَوَابِ.

وَتَقُولُ قَدْ اِنْحَطَّتْ رُتْبَةُ فُلان، وَنَزَلَتْ دَرَجَتهُ، وَسَفُلَتْ مَنْزِلَته، وَقَدْ أَخْمَلَهُ الدَّهْر، وَأَزْرَى بِهِ الْفَقْرُ، وَوَضَعَ مِنْ دَرَجَتِهِ، وَأَنْزَلَ مِنْ رُتْبَتِهِ، وَحَقَّرَ شَأْنَهُ، وَصَغَّرَ قَدْرَهُ، وَأَسْقَطَ جَاهَهُ، وَصَيَّرَهُ وَتِداً بِقَاع وَيُقَالُ أَخَذْتُ بِضَبْعَيْ فُلان، وَمَدَدْتُ بِضَبْعَيْهِ، وَجَذَبْتُ