السَّبْق وَالْقَدَم، وَلَهُ فِي النُّبْلِ قِدْحه الْمُعَلَّى، وله فِي الْفَضْلِ غُرَرُه وَحُجُوله، وَهُوَ أَسْبَقُهُمْ غَيْر مُدَافِع، وَأَفْضَلُهُمْ غَيْر مُعَارِض، وَهُوَ مِنْ الْفَضْلِ بِأَعْلَى مَنَاطِ الْعِقْدِ، وَلَهُ فيه الْمَزِيَّة الظَّاهِرَة، وَالْغُرَّة الْوَاضِحَة.
وَفُلانٌ سَبَّاقٌ إِلَى الْغَايَاتِ، وَسَابِقٌ لا يُجَارَى، وَلا يُبَارَى، وَلا يُمَادَى، وَلا تُرَامُ غَايَته، وَلا يُدْرَكُ شَأْوه، وَلا يُلْحَقُ غُبَاره، وَلا يُشَقُّ غُبَارُهُ، وَلا يُخَطُّ غُبَاره، وَلا تُلْحَقُ آثَاره.
وَقَدْ بَانَ شَأْوه عَلَى خَصْمِهِ، وَحَازَ قَصَب السَّبْقِ، وَقَصَبَة السَّبْقِ، وَأَحْرَزَ خَطَر السَّبْق وَهُوَ الرَّهْنُ يُتَسَابَقُ عَلَيْهِ، وَكَذَلِكَ السَّبَق، وَالنَّدَب، وَالْقَرَع، وَالْوَجَب بِالتَّحْرِيكِ فِيهِنَّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute