وَهِيَ خِرْقَةٌ يُمْسَحُ بِهَا الْقَلَم، وَجَعَلْت الْقَلَمَ فِي الْمِقْلَمَةِ وَهِيَ وِعَاء الأَقْلام، وَهِيَ الدَّوَاةُ، وَالْمِحْبَرَةُ، وَالنُّونُ، وَقَدْ أَلاقَ الْكَاتِبُ دَوَاته، وَلاقَهَا، إِذَا جَعَلَ لَهَا لِيقَة، وَاجْعَلْ هَذِهِ اللِّيقَة فِي فُرْضَة دَوَاتِي وَهِيَ مَوْضِعُ الْحِبْرِ مِنْهَا، وَلاقَ الدَّوَاة أَيْضاً أَصْلَحَ مِدَادهَا وَلاقَتْ هِيَ صَلَحَتْ، وَيُقَالُ: اِلْتَمِس لِي بُوهَة أُلِيق بِهَا دَوَاتِي وَهِيَ اللِّيقَةُ قَبْلَ أَنْ تُبَلَّ.
وَهُوَ الْمِدَادُ، وَالْحِبْرُ، وَالنِّقْسُ، وَقَدْ مَدَدْت الدَّوَاة، وَأَمْدَدْتهَا، إِذَا جَعَلْت فِيهَا مِدَاداً، وَأَمَهْتهَا إِذَا صَبَبْت فِيهَا مَاء، وَمَدَدْت مِنْ الدَّوَاةِ، وَاسْتَمْدَدْت، إِذَا أَخَذْت مِنْ حِبْرِهَا عَلَى الْقَلَمِ، وَسَأَلْتهُ مُدَّةَ قَلَم بِالضَّمِّ وَهِيَ مَا يُؤْخَذُ عَلَى الْقَلَمِ بِالاسْتِمْدَادِ فَأَمَدَّنِي.
وَكَتَبْت فِي الصَّحِيفَةِ، وَالْوَرَقَةِ، وَالرُّقْعَةِ، وَالطِّرْسِ، وَالْكَاغَدِ، وَالْقِرْطَاسِ، وَالْمُهْرَق، وَالدَّرْجِ، وَالرَّقّ، وَجَعَلْت الأَوْرَاق فِي الْقَمَاطِرِ، وَالرَّبَائِد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute