عَلَيَّ، وَتَكَذَّب عَلَيَّ، وَتَخَرَّص عَلَيَّ، وَافْتَرَى عَلَيَّ حَدِيثاً كَذِباً، وَنَطَقَ عَلَيَّ بُطْلا، وَافْتَأَتَ عَلَيَّ الْبَاطِل، وَزَخْرَفَ عَلَيَّ قَوْل الزُّورِ، وَصَاغَ زُوراً وَكَذِباً، وَإِنَّهُ لَيَكْذِب عَلَيَّ الأَحَادِيث، وَيَتَقَوَّل عَلَيَّ الأَقَاوِيل، وَيَتَقَوَّل عَلَيَّ الْبُهْتَان، وَقَدْ قَوَّلَنِي مَا لَمْ أَقُلْ، وَأَشْرَبَنِي مَا لَمْ أَشْرَبْ.
وَإِنَّمَا جَاءَ بِالْكَذِبِ، وَالإِفْكِ، وَالْعَضِيهَةِ، وَالْمَيْنِ، وَالْبُطْل، وَالْبُهْتَانِ، وَهَذَا مِنْ أَكَاذِيبِ فُلان، وَأَبَاطِيلِهِ، وَتُرَّهَاتِهِ، وَإِنَّمَا هُوَ أَفِيكَة أَفَّاك، وَإِفْكَة أَفَّاك، وَفِرْيَة صَوَّاغ، وَإِنَّهُ لَكَذِب بَحْت، وَكَذِب صَرْد، وَكَذِب صُرَاح، وَحَدِيث مُفْتَرىً، وَإِنَّمَا هُوَ خَبَرٌ مَصْنُوعٌ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ زُخْرُفِ الْقَوْلِ، وَمِنْ صَرْف الْحَدِيث وَهُوَ تَزْيِينُهُ وَالزِّيَادَةُ فِيهِ، وَإِنَّهُ لَمِنْ مُرَمَّآت الأَخْبَار أَي مِنْ أَبَاطِيلِهَا، وَإِنَّمَا هُوَ حَدِيثُ خُرَافَةٍ.
وَيَقُول الْمَكْذُوب عَلَيْهِ: يَا لَلأَفِيكَة، وَيَا لَلْعَضِيهَة، وَيَا لَلْبَهِيتَة، وَيُقَالُ: فُلان يَقُتّ الأَحَادِيث أَيْ يُزَوّرُهَا وَيُحَسِّنهَا، وَإِنَّهُ لَيَتَزَيَّد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute