وَبُذُر وَهُوَ ظِهْرَةٌ وَلَيْسَ بِكُتَمَة، وَفُلان أَنَمّ مِنْ الصُّبْحِ.
وَتَقُولُ بَاحَ الرَّجُل بِمَا فِي صَدْرِهِ، وَبِمَا فِي نَفْسِهِ، وَأَفْضَى إِلَيَّ بِسِرِّهِ، وَأَفْضَى إِلَيَّ بِذَات صَدْره، وَاسْتَرَاحَ إِلَيَّ بِمَكْنُونِ سِرِّهِ، وَأَطْلَعَنِي عَلَى بَاطِنِ أَمْرِهِ، وَفَرَشَنِي دُِخْلَة أَمْرِهِ، وَفَرَشَنِي ظَهْر أَمْره وَبَطْنه، وَقَدْ أَبَثَّنِي سِرّه، وَبَاثَّنِيهِ، وَتَبَاثَثْنَا الأَسْرَار، وَتَنَاثَثْنَاهَا، وَقَدْ بَطَنْت أَمْرَه، وَاسْتَبْطَنْتهُ، وَوَقَفْت عَلَى مَا أَضْمَرَ، وَاطَّلَعْت عَلَى مَا أَسَرّ، وَمَا أَبْطَنَ.
وَيُقَالُ: اسْتَنْبَثْتُ الرَّجُل عَنْ سِرِّهِ، وَاسْتَبْثَثْتُهُ، وَاسْتَبْحَثْتُهُ، وَاسْتَكْشَفْتُهُ، وَتَسَقَّطْتُهُ، وَاسْتَنْزَلْتُهُ، وَاسْتَزْلَلْتُهُ، وَاسْتَدْرَجْته، وَقَدْ أَثَرْتُ دَفِينَته، وَأَثَرْت كَمِين سِرّه، وَفَضَضْت خَتْم سِرِّه، وَاسْتَخْرَجْت دَفَائِن صَدْره، وَيُقَالُ: سَانَيْت فُلاناً حَتَّى اِسْتَخْرَجْت مَا عِنْدَهُ أَيْ تَلَطَّفْت بِهِ وَدَارَيْته، وَكَشَفْتهُ عَنْ سِرِّهِ وَأَمْرِهِ إِذَا أَكْرَهْتهُ عَلَى إِظْهَارِهِ.
وَيُقَالُ: أَبْدَى فُلان نَبِيثَة الْقَوْم، وَنَبَائِثهم، أَيْ أَظْهَرَ أَسْرَارَهُمْ، وَأَفْرَخَتْ بَيْضَة الْقَوْم، وَانْقَابَتْ بَيْضَتهمْ عَنْ أَمْرِهِمْ إِذَا بَيَّنُوهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute