وَاسْتَصْوَبْتُهُ، وَاسْتَجْزَلْتهُ، وَاسْتَجَدْتُهُ، وَرَجَّحْتُهُ، وَالرَّأْي مَا رَآهُ فُلان، وَمَا أَشَارَ بِهِ فُلان، وَالْقَوْل مَا قَالَهُ فُلان، وَيُقَالُ: نَصَبْت لِفُلانٍ رَأْياً أَيْ أَشَرْت عَلَيْهِ بِرَأْيٍ لا يَعْدِلُ عَنْهُ، وَحَضَرَ فُلان الأَمْر بِخَيْرٍ إِذَا رَأَى فِيهِ رَأْياً صَوَاباً، وَإِنَّهُ لَحَسَن الْحَضْرَة إِذَا كَانَ كَذَلِكَ.
وَيُقَالُ فِي ضِدِّهِ: هَذَا رَأْي فَائِل، ضَعِيف، سَخِيف، سَقِيم، وَاهِن، سَيِّئ، فَاسِد، سَاقِط، وَإِنَّ فُلاناً لَرَجُل أَفِيَن، وَأَفِيَن الرَّأْي، وَفَائِل الرَّأْي، وَفَيِّله، وَهُوَ عَاجِز الرَّأْي، وَطَائِش الرَّأْيِ، وَعَاثِر الرَّأْي، وَمَرِيض الرَّأْيِ، وَإِنَّهُ لَرَجُل ضَجُوعٌ أَي ضَعِيف الرَّأْيِ وَفِي رَأْيِهِ ضُجْعَة بِالضَّمِّ، وَقَدْ اِرْتَثَأَ فِي رَأْيِهِ أَيْ اِخْتَلَطَ، وَانْتَشَرَ عَلَيْهِ رَأْيُهُ إِذَا اِلْتَبَسَ عَلَيْهِ وَجْه الصَّوَابِ فِيهِ.
وَتَقُولُ: فَالَ رَأْيك، وَغَبِنْتَ رَأْيَك، وَسَفِهْتَ رَأْيَك بِالنَّصْبِ فِيهِمَا أَي ضَعُف رَأْيِك، وَإِنَّ فُلاناً لَغَبِين الرَّأْي، وَفِي رَأْيِهِ غَبَن بِفَتْحَتَيْنِ، وَغَبَانة، وَإِنَّهُ لَذُو كَسَرَات، وَذُو هَزَرَات، أَيْ يُغْبَن فِي كُلِّ شَيْء.
وَقَدْ فَيَّلْت رَأْيه، وَضَعَّفْتهُ، وَسَوَّأْته، وَسَفَّهْتهُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute