الْخَبِيثَ عَيْنُهُ فِرَاره، يُضْرَبُ لِمَنْ يَدُلّ ظَاهِره عَلَى بَاطِنِهِ فَيُغْنِي عَنْ اِخْتِبَارِهِ.
وَشُرْتُ الدَّابَّةَ إِذَا رَكِبْتَهُ عِنْدَ الْعَرْضِ عَلَى الْبَيْعِ لِتَخْتَبِر مَا عِنْدَهُ، وَهَذَا مِشْوَار الدَّوَابّ لِمَكَانِ عَرْضِهَا.
وَتَصَفَّحْتُ الْقَوْم إِذَا تَأَمَّلْتَ وُجُوهَهُمْ تَنْظُرُ إِلَى حِلاهُمْ وَصُوَرِهِمْ وَتَتَعَرَّفُ أَمْرهمْ.
وَيُقَالُ تَصَفَّحْتُ الْقَوْم أَيْضاً إِذَا نَظَرْتَ فِي خِلالِهِمْ هَلْ تَرَى فُلاناً، وَقَدْ فَلَيْتُ الْقَوْمَ وَفَلَوْتُهُمْ حَتَّى لَقِيتُ فُلاناً أَيْ تَخَلَّلْتُهُمْ.
وَنَفَضْتُ الْمَكَان، وَاسْتَنْفَضْتُهُ، إِذَا نَظَرْتَ جَمِيع مَا فِيهِ حَتَّى تَعْرِفَهُ، وَهُمْ النَّفَضَةُ بِالتَّحْرِيكِ لِلْجَمَاعَةِ يُرْسِلُهَا الْقَوْمُ لِنَفْضِ الطَّرِيق، وَقَدْ اِسْتَنْفَضَ الْقَوْم إِذَا أَرْسَلُوا النَّفَضَة.
وَفَرَّعْتُ الأَرْض، وَأَفْرَعْتُهَا، وَفَرَّعْتُ فِيهَا، إِذَا جَوَّلْتَ فِيهَا وَعَلِمْتَ عِلْمَهَا وَعَرَفْتَ خَبَرَهَا.
وَتَجَسَّسْتُ أَخْبَار الْقَوْمِ، وَتَحَسَّسْتُهَا، أَيْ بَحَثْتَ عَنْهَا وَتَعَرَّفْتَهَا.
وَأَتَيْتُ قَوْمِي فَطَالَعْتُهُمْ أَيْ نَظَرْتُ مَا عِنْدَهُمْ وَاطَّلَعْتُ عَلَيْهِ.
وَعَرَضْتُ الْجُنْد إِذَا أَمْرَرْتَ نَظَرك عَلَيْهِ لِتَخْتَبِرَ أَحْوَالَهُ أَوْ لِتَعْرِفَ مَنْ غَابَ وَمَنْ حَضَرَ.
وَاسْتَبْرَأْتُ الشَّيْء إِذَا طَلَبْتَ آخِره لِتَقْطَع عَنْك الشُّبْهَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute