أن يقال: ملكية التأليف.
٩- ملكية التأليف:
وهذا في خصوص التأليف وهو أهم أنواع الإنتاج فيقال: (ملكية
التأليف محفوظة للمؤلف) أو (الناشر) . فهذا يعني: رقبة الملك (التأليف)
وماله من حقوق مترتبة عليه شرعاً ... والله أعلم.
الثاني: في تركيبه اللغوي:
الجملة الجاري رسمها على المؤلفات كالآتي:
(حقوق الطبع محفوظة للمؤلف) أو (الناشر) . وفي كتاب (كبوات
اليراع) لأبي تراب بن أبي محمد عبد الحق قرر أن الصواب: (حقوق
الطبع محفوظة على المؤلف) وهذا نصه بتمامه (١) :
(يقولون: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف. أو الناشر وهو غلط
والصواب: حقوق الطبع محفوظة على المؤلف أو على الناشر ... قال
مصطفى جواد: يقال: حفظ فلان عليه الشيء حفظاً فالشيء محفوظ
عليه) .
وفي شرح نهج البلاغة (ج ٤ ص / ٣٧١) من كلام علي بن أبي
طالب: فإن نسيت مقالتي حفظها غيرك. فإن الكلام كالشاردة يتقنها هذا
ويخطئها هذا. هذا هو كلام الفصحاء، وكان زين العابدين علي بن
الحسين يقول في دعائه اللهم احفظ علي سمعي وبصري إلى انتهاء أجلي
كما أورده ابن أبي الحديد (ج ٣ ص / ٢٩) .
(١) ص / ٣٩٠ - ٣٩١.