وفي سيرة ابن هشام والروض الأنف للسهيلي (ج ٢ ص / ٢٤١) وتاريخ
الطبري (ج ٣ ص ٩٦) . وكتب الحديث: لما انصرف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى
خيبر فكان ببعض الطريق قال من آخر الليل: " من رجل يحفظ علينا الفجر
لعلنا ننام؟ " قال بلال: أنا يا رسول الله أحفظه عليك.
وفي تاريخ اليعقوبي (ج ٣ ص ١٢٧) قال محمد المهدي ابن أبي
جعفر المنصور يعني أباه: وكان يحفظ عليكم ما لا تحفظون على أنفسكم.
وفي لباب الآداب لأسامة بن منقذ (ص ١٤١) والأغاني لأبي الفرج
(ج ١٨ ص ١٠) واللفظ له: قال عمرو بن بانة لمحمد بن جعفر بن موسى
الهادي: أنا أتحمل هذه الرسالة وكرامة على ما فيها حفظ لروحك عليك
فإني لا آمن من أن يتمادى بك هذا الأمر.
وفي اللباب (ص ٧٠) قال أبو الحسن علي بن محمد الصغاني في
كتاب الفرائد والقلائد: ومما يديم لك نصحهم ووفاءهم ويحفظ عليك
ودهم وولاءهم قلة الطمع فيهم وحسن المقابلة لمساعيهم يعني العمال.
وفي تاريخ الطبري (ج ٥ ص ٩٧) قال الحجاج بن علاط السلمي
للعباس بن عبد المطلب: احفظ علي حديثي يا أبا الفضل فإني أخشى
الطلب ثلاثاً.
وفي معجم الأدباء لياقوت الحموي (ج ٥ ص ٣٥١) جاء في رقعة لأبي
الفتح ابن العميد: فإن لم يحفظ علينا النظام بإهداء المدام عدنا كبنات
نعش، والسلام.
وفي الإمتاع والمؤانسة لأبي حيان التوحيدي (ج ٢ ص ١١) قال
المقدسي محمد بن معشر: الشريعة طب المرضى، والفلسفة طب