هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ عَنْ مَيْسَرَةَ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: ثنا سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ فِي عَهْدِي أَنِّي لا آخُذُ رَاضِعَ لَبَنٍ وَلا أُفَرِّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ وَلا أَجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ. وَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ كَوْمَاءَ «٨٩»
، فَقَالَ: خُذْ هَذِهِ. فَأَبَاهُ. (قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ أَبُو العلاء العبدي) .
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ دُرُسْتَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ:
أنا الْهَيْثَمُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُفِعَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مُسْلِمٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ، فَيُقَالُ لَهُ: هَذَا فِدَاؤُكَ [٩٩] مِنَ النَّارِ» . (قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: هَذَا هَيْثَمُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْمُرَادِيُّ، وكان قرابة الكردان وبني هرطيطلي) .
حدثنا أسلم: ثنا سعيد بن إدريس، قال: ثنا هشيم عن زياد الجصّاص عن الحسن عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ، أَنَّهُ أَوْصَى بَنِيهِ: قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالنِّيَاحَةَ. فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْهَا، وَذَكَرَ الحديث بطوله.
حدثنا أسلم، قال ثنا زكريا بن يحيى، قال: ثنا هُشَيْمٌ عَنْ هَارُونَ بْنِ زَاذِيٍّ الْوَاسِطِيِّ عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: إِنِّي وَصَاحِبًا لِي كُنَّا فِي سَفَرٍ، وَكُنْتُ أُتِمُّ الصَّلاةَ، وَكَانَ صَاحِبِي يَقْصُرُ. فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ انت كُنْتَ تَقْصُرُ وَصَاحِبُكَ الَّذِي يُتِمُّ. (قَالَ أَبُو الحسن: رواه يزيد عن هشيم) .
حدثنا أسلم، قال: ثنا عبد الحميد بن بيان، قال: أنا هُشَيْمٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زَاذِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ حَدَّثَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنِ الْمَرْأَةِ إِذَا اغْتَسَلَتْ تَنْقُضُ شَعْرَهَا. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَإِنْ كَانَتْ قَدْ أَنْفَقَتْ عَلَيْهِ أُوقِيَّةً إِذَا أفرغت على رأسها فقد أجزأها.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا مُحَمَّد بن عبد الملك الدقيقي، قال: ثنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute