داود بن عمر، قَالَ: ثنا هشيم، قَالَ: حدثني أبي، قَالَ: سألت الحسن عن شيء وهو يمشي فأجابني.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَبُو الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا [١٠٠] خَالِدٌ الطَّحَّانُ الأَحْوَلُ، قَالَ: ثنا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي رَحْمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْفَطَةَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ. (قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: أَبُو رحمة اسمه مصعب بن زاذان بن حواب بن عبد الله «٩٠»
الباهلي) .
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا شُرَيْحٌ، قَالَ: سَمِعْتُ هُشَيْمًا حَدَّثَنَا بِهَذَا الحديث مرة فرفعه.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: ثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: ثنا هُشَيْمٌ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: إِنْ شِئْتُمْ أَرَيْتُكُمُ الْمَكَانَ الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ «٩١»
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدَلِّكُ يَدَهُ إِذَا تَوَضَّأَ. (قَالَ: أَبُو الْحَسَنِ: هَذَا عُرْوَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ يُكْنَى أبا عبد الله) .
حدثنا أسلم، قال: حدثني مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْبُحْتُرِيِّ، قَالَ:
ثنا عَمْرُو بْنُ عُقْبَةَ أَبُو زَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ عَنْ هُشَيْمٍ، قَالَ: ثنا الْفَضْلُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي مَرَضِهَا الَّذِي قُبِضَتْ فِيهِ، وَهِيَ تَبْكِي. فَقَالَ: مَا يُبْكِيكِ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ؟
قَالَتْ: ذَكَرْتُ النَّارَ وَهَوْلَ الْمَطْلَعِ. فَقَالَ أَنْتِ إِلَى الْجَنَّةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
قَالَتْ: لا تزكيني يا ابن عَبَّاسٍ. قَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتِ إِلَى الْجَنَّةِ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يحبّك ابا عُذْرَكِ. وَكَانَ أَبُوكِ الصِّدِّيقَ وَرُمِيتِ بِمَا رُمِيتِ بِهِ وَهُوَ مَثَلٌ فَكَادَتِ الأُمَّةُ تَهْلِكُ فِيكِ [١٠١] فَهُوَ يُتْلَى صَبَاحًا وَمَسَاءً. فَأَنْتِ إِنْ شَاءَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute