للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِعَجَمِيَّةٍ إجْمَاعًا، فَبِعَرَبِيَّةٍ أَوْلَى لِحُصُولِ١ الْمَقْصُودِ، وَهُوَ الْمَعْنَى، وَلِهَذَا لا تَجِبُ تِلاوَةُ اللَّفْظِ وَلا تَرْتِيبُهُ، بِخِلافِ الْقُرْآنِ وَالأَذَانِ وَنَحْوِهِ٢.

"وَجَائِزٌ إبْدَالُ الرَّسُولِ بِالنَّبِيِّ وَعَكْسُهُ" وَهُوَ إبْدَالُ لَفْظِ "النَّبِيِّ" بِلَفْظِ "الرَّسُولِ" نَصَّ عَلَى ذَلِكَ الإِمَامُ٣ أَحْمَدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ٤. وَبِهِ قَالَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى وَالشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ وَالنَّوَوِيُّ٥ وَغَيْرُهُمْ٦.

وَاعْتُرِضَ بِأَنَّهُ لَمَّا عَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ٧٨مَا يُقَالُ٦ عِنْدَ


١ في ب ع ز: ولحصول.
٢ انظر: نهاية السول ٢/ ٣٢٩، مقدمة ابن الصلاح ص ١٠٥، المستصفى ١/ ١٦٨، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٧٠، الإحكام للآمدي ١/ ١٠٣ وما بعدها، الروضة ص ٦٣، مختصر الطوفي ص ٧١، فواتح الرحموت ٢/ ١٦٨، توضيح الأفكار ٢/ ٣٧٣، ٣٩٢.
٣ ساقطة من ش ز.
٤ روى الخطيب البغدادي بسنده عن صالح بن أحمد بن حنبل قال: "قلت لأبي: يكون في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيجعله الإنسان: قال النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أرجو أن لا يكون به بأس" "الكفاية ص ٢٤٤".
وانظر شرح ألفية العراقي ٢/ ١٩٥، المسودة ص ٢٨٢.
٥ في ش: والثوري.
٦ انظر: مقدمة ابن الصلاح ص ١١٧، الكفاية ص ٢٤٤، شرح ألفية العراقي ٢/ ١٩٥، المسودة ص ٢٨٢.
٧ هو الصحابي البَرَاء بن عازب بن الحارث –بتخفيف الراء باتفاق- أبو عمارة أو أبو عمرو، أو أبو الطفيل، الأنصاري الأوسي المدني. استصغره النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر، وأول مشاهده أحد، وقال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم خمس عشرة غزوة. وشهد مع أبي موسى غزوة تستر، وشهد مع علي الجمل وصفين والنهروان, وهو الذي الفتتح الري سنة ٢٤ هـ، ونزل الكوفة، وابتنى بها داراً، ومات في إمارة مصعب بن الزبير سنة ٧٣ هـ.
انظر ترجمته في "الإصابة / ١٤٢، الاستيعاب ١/ ١٣٩، تهذيب الأسماء ١/ ١٣٢، الخلاصة ص ٤٦، حلية الأولياء ١/ ٣٥٠".
٨ ساقطة من ب ز ع ض.

<<  <  ج: ص:  >  >>