للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"وَ" غَيْرُ "نَحْنُ، وَ١قُلْنَا، وَقُلُوبُكُمَا" وَنَحْوَ ذَلِكَ مِمَّا فِي الإِنْسَانِ مِنْهُ شَيْءٌ وَاحِدٌ، بَلْ هُوَ وِفَاقٌ٢.

قَالَ الْبِرْمَاوِيُّ وَغَيْرُهُ: لَيْسَ الْخِلافُ فِي {صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} ٣ لأَنَّ قَاعِدَةَ.٤: أَنَّ كُلَّ اثْنَيْنِ أُضِيفَا إلَى مُتَضَمِّنِهِمَا يَجُوزُ فِيهِ ثَلاثَةُ أَوْجُهٍ: الْجَمْعُ٥ عَلَى الأَصَحِّ٦، نَحْوَ قَطَعْت رُؤوسَ٧ الْكَبْشَيْنِ، ثُمَّ الإِفْرَادُ كَرَأْسِ الْكَبْشَيْنِ، ثُمَّ التَّثْنِيَةُ كَرَأْسَيْ الْكَبْشَيْنِ. وَإِنَّمَا رَجَحَ الْجَمْعُ اسْتِثْقَالاً، لِتَوَالِي دَالَيْنِ عَلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ التَّثْنِيَةُ وَتَضَمُّنُ الْجَمْعِ الْعَدَدَ، بِخِلافِ مَا لَوْ أُفْرِدَ٨.انْتَهَى.

وَإِنَّمَا كَانَ الْخِلافُ فِي غَيْرِ ذَلِكَ لاسْتِثْنَاءِ ذَلِكَ لُغَةً. وَإِنَّمَا الْخِلافُ فِي نَحْوِ "رِجَالٌ وَمُسْلِمِينَ "وَضَمَائِرُ الْغَيْبَةِ وَالْخِطَابِ٩.


١ ساقطة من ض.
٢ انظر: التلويح على التوضيح ١/٢٢٧، الإحكام لابن حزم ١/٣٩٢، نهاية السول ٢/١٠٢، المستصفى ٢/٩٢، البرهان ١/٣٥٠، المحصول ج١ ق٢/٦١١، كشف الأسرار ٢/٣٢، العضد على ابن الحاجب ٢/١٠٥، نزهة الخاطر ٢/١٣٧، مختصر الطوفي ص١٠١، القواعد والفوائد الأصولية ص٢٣٩، العدة ٢/٦٥٤، منهاج العقول ٢/٩٨، إرشاد الفحول ١٢٣.
٣ الآية ٤ من التحريم
٤ في ش: اللغات.
٥ في ش: للجمع.
٦ في ض ع: الأفصح.
٧ في ش: رأس.
٨ انظر: نزهة الخاطر ٢/١٣٧-١٣٨، العدة ٢/٦٥٤، المحلي على جمع الجوامع ١/٤١٩، المحصول ج١ ق٢/٦١١، فواتح الرحموت ١/٢٧٠، مناهج العقول ٢/٩٨، ٩٩، نهاية السول ٢/١٠٣.
٩ انظر: المنخول ص١٤٩، فواتح الرحموت ١/٢٧٠، الإحكام لابن حزم ١/٣٩٢، نهاية السول ٢/١٠٣، فتح الغفار ١/١٠٩، العدة ٢/٦٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>